العناوين الرئيسيةمن كل شارع

حرمان نجّار بيتون من الدعم كونه “طبيب أسنان” على قيود نقابة حمص

اشتكى أحد سكان بلدة شين، بريف حمص الغربي، يعمل نجار بيتون، عبر تلفزيون الخبر، مشكلة عانى منها كما الكثير من المواطنين، تتمثل بحرمانه من الدعم، لأخطاء متعلقة بالثبوتيات الخاصة به.

وقال المشتكي لتلفزيون الخبر” أعمل في نجارة البيتون منذ عشرات السنين، وأبلغ من العمر حوالي 70 عاماً، فوجئت بحرماني من الدعم الحكومي لأنني أعمل كطبيب أسنان حسب ما أوضحت بيانات تكامل”.

وأضاف المشتكي” صدمت بعد أن قدمت اعتراضاً وعلمت سبب حرماني، حيث أنني لم أزاول مهنة طب الأسنان” لا من قريب ولا من بعيد”، ولم أستفد شيئاً من مراجعة المعنيين في شركة تكامل”.

وتابع” فقدت أعصابي ولم أستطع الانتظار أمام طوابير المشتكين في مدينة حمص، وعندما دخلت إلى مكتب” تكامل” أخبروني أنه يتوجب علي مراجعة وزارة الاتصالات في دمشق لتدقيق الثبوتيات وتصحيحها، حيث أن الخطأ الحاصل ليس من اختصاصهم”.

وأردف المشتكي لتلفزيون الخبر” كما قمت بمراجعة نقابة أطباء الأسنان في حمص، لتصحيح الخطأ وتبيان الأمور، وحصلت بعد عدة أشهر على رقم الكتاب الموضح للخطأ دون أن يتم إعادتي إلى الدعم حتى الآن”.

من جانبه، أوضح المسؤول في شركة تكامل بحمص، المهندس كمال فرح، لتلفزيون الخبر أن” لا علاقة لشركة تكامل بكل ما يتعلق بإزالة الدعم عن المواطنين أو منحه، بل دورها لا يتعدى إعلام المواطن إن كان ضمنه أو لا عن طريق البطاقة الذكية”.

وأضاف” ما قد حصل هو قيام نقابة الأسنان برفع اسم طبيب ما مع الرقم الوطني للمشتكي بالخطأ، وعلى الأخير مراجعة النقابة لتصحيح الخطأ لترفع بدورها إلى وزارة الاتصالات”.

وتابع ” فرح” لتلفزيون الخبر” تأخذ هذه العملية بعض الوقت، لذلك قيل للمشتكي عليك مراجعة وزارة الاتصالات، وذلك لاختصار الوقت عليه إذا لم يكن يريد الانتظار”.

يشار إلى أن موقع شركة “التكامل” الإلكتروني يعرف البطاقة الذكية على أنها “مشروع أتمتة توزيع المشتقات النفطية وغيرها من المواد والخدمات على العائلات والآليات في سوريا”.

يذكر أن استخدام البطاقة الذكية فُرض لاحقاً كحل من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك للحصول على بعض المستلزمات بالسعر المدعوم، كالمحروقات والسكر والأرز والشاي وغيرها، تحت ما أطلقت عليه “سياسة إيصال الدعم لمستحقيه”.

الجدير بالذكر أن مسألة استبعاد شرائح واسعة من الدعم الحكومي، تتفاعل بشكل كبير في الشارع السوري، بعد تحديد الفئات المستبعدة من الدعم وتطبيقه، مع شكاوى لا تتوقف حول استبعاد الكثير من المواطنين من الدعم لأسباب غير صحيحة.

عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر_ حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى