العناوين الرئيسيةمحليات

جدل حول تصدير الكلاب والقطط السورية إلى موائد الآسيويين .. و”الشالط ” يتراجع!

أثار تصريح رئيس غرفة زراعة دمشق عمر الشالط، حول تصدير القطط والكلاب إلى فيتنام الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي ولاسيما بعد الحديث عن تهريبها إلى الصين بهدف تقديمها للاستهلاك البشري.

وعبّر العديد من جمعيات رعاية الحيوانات والمهتمين بالحيوانات الأليفة في سوريا عن استيائهم من تصريحات الشالط لإذاعة “ميلودي” السورية.

واستغرب المتابعون على “الفيسبوك” تصدير القطط والكلاب إلى شرق آسيا مستنكرين ذلك ومتسائلين عن طريقة جمعها وإرسالها وقال أحد المعلقين: ” لن يتم تصدير القطط والكلاب لأي مكان.. اتركوا الحيوانات بحالها”.

وأضاف “كيف يمكننا أن نتحمل مسؤولية إرسال تلك الحيوانات البريئة إلى دول قد تسلخ فيها وهي حية أو تصبح طعاماً على مائدة البعض”.

من جهته كتب آخر أن “تصدير الكلاب ليست مشكلة في حد ذاتها لأن الدولة لن تخسر أي شيء”، واصفاً ذلك بأنه “حرام في دولتك لكن عندهم هذا طعام مثله كمثل تصدير البقر، ومن الممكن أن تحصل الدولة على عائد جيد من وراء ذلك”.

وبعد يوم من الجدل المتواصل تراجع رئيس غرفة زراعة دمشق عمر الشالط، عن تصريحاته نافياً صحة ما نسب إليه حول تصدير الكلاب والقطط بغرض الاستهلاك البشري.

وقال الشالط بحسب “روسيا اليوم” إنه “لم يذكر أبداً أن الكلاب والقطط السورية مطلوبة للأكل، وأن الغرفة تصدرها بهذا الهدف، بل يتم تصديرها “للزينة” حسب ما يرد في شهادة المنشأ الخاصة بها، كما في حال الأسماك التي تصدر بهذا الهدف أيضا”.

وأوضح الشالط أن “دور غرفة الزراعة ينحصر في منح شهادة المنشأ ، فهي لا توافق على التصدير ولا تمنعه، بل هي تعطي تلك الشهادة بعد الموافقة على التصدير، وهي التي تمر عبر عدة جهات كوزارتي الزراعة والاقتصاد إضافة إلى الجمارك والحجر الصحي الزراعي”.

وأضاف الشالط أن “ثمة مزارع تربى فيها بعض الحيوانات بهدف التصدير، وأن من يقومون بإنتاج الأسماك، أو القطط أو غيرها ويرغبون بالتصدير يحصلون على شهادة المنشأ من الغرفة”.

وأكد الشالط أنه “لم يقل إن الكلاب والقطط تصدر للأكل، وأوضح أنه مكتوب في شهادات المنشأ أنها “حيوانات للزينة” ويضاف إليها الأسماك والسلاحف والأرانب”.

وحسب شهادات المنشأ، أشار الشالط إلى أنه تم تصدير الأرانب وطيور الزينة مثلا إلى الكويت وقطر، والكلاب والقطط إلى الكويت وقطر وتايوان واليابان، وأسماك الزينة (نحو 24 ألف سمكة) إلى العراق وليبيا، والسلاحف إلى تايوان.

وكان الشالط أكد بحسب الإذاعة أن القطط والكلاب والسلاحف السورية تصدر إلى فيتنام وأن جزءا منها يصل إلى الصين وهي “مطلوبة للأكل هناك”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى