اقتصاد

المركزي: 50 ليرة حديد قريباً في أسواق سوريا

قال مصدر وزاري إن “مصرف سوريا المركزي سيصدر قريباً، قطعاً نقدية معدنية (مسكوكات) لفئة الـ 50 ليرة سورية”.

وأوضح المصدر بحسب صحيفة الوطن شبه الرسمية أن “يتم حالياً اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك، في وقت تعاني الأوراق النقدية من فئة الـ 50 ليرة بشكل خاص من الاهتراء والتلف”.

وبيّن المصدر أن “المركزي سيبدأ بسك النقود معدنياً من فئة الـ 50 ليرة قريباً، بعد استكمال الإجراءات القانونية لذلك، وتم العمل على أن تكون فئة الـ 50 ليرة قطعة نقدية معدنية، على اعتبار أن تكاليف طباعة العملة الورقية عالية جداً لفئة الـ 50 ليرة، إذ تكلّف أكثر من قيمتها”.

و رأى المصدر أن “إصدار عملات معدنية بدلاً عن الورقية يسهم في تخفيض حدة التضخم، وتتمثل فوائد العملة المعدنية في التخفيف من معدلات الاهتراء، مقارنة بالعملة الورقية، إذ إن العمر الافتراضي للعملة المعدنية أطول بكثير من عمر العملة الورقية”.

وكان حاكم مصرف سوريا المركزي دريد درغام وعد بإيجاد حل للفئات النقدية الصغيرة (فئات 10 و25 و50 ليرة) سواء من خلال وسائل الدفع الإلكتروني القادمة أو من خلال أي من السيناريوهات التي يعمل عليها على التوازي حالياً وضمن الإمكانات المتاحة.

وكان المركزي تعاقد مع شركة فرنسية لسك الـ25 ليرة القديمة التي لا تملك نقوشاً على إطارها، قبل أن يعود إلى التعاقد مع شركة “رويال مينت” البريطانية، صاحبة الباع الكبير في هذا المجال، ليسك الـ25 ليرة الجديدة وغيرها من العملات المعدنية.

ويبلغ وسطي معدل التضخم في سوريا من العام 2000 حتى 2008 نحو 35 % حسب بيانات رسمية، في حين قال صندوق النقد الدولي إن “التضخم وصل في سوريا عام 2008 إلى 18 %، كما بلغ في العام 2009 نحو 3% وفقا لتصريحات رسمية.

وكان آخر تغيير في فئات العملة في سوريا إحداث الـ2000ليرة سورية ورقياً، في حين كان آخر تغيير من حيث شكل العملة إصدار الـ25 ليرة سورية معدنية.

والنقود من الفئات الصغيرة هي القطع النقدية من المعادن غير الثمينة التي تصدرها الدولة والتي تتمتع بصفة التداول القانوني وتكون لها قوة ابرائية في تسديد الديون والالتزامات ضمن حدود القانون.

وتعاني فئة الـ 50 ليرة النقدية في سوريا من القدم والاهتراء والتلف، ما جعل تداولها واستخدامها بين المواطنين أمراً صعباً خلال حياتهم اليومية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى