رياضة

الدوري السوري الممتاز يعود أخيرا بمواجهات مرتقبة

تنطلق الخميس، أخيرا، منافسات الجولة العاشرة من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، بعد توقف قارب ال4 أسابيع، بسبب معسكر منتخبنا الوطني المحلي.

وبات الحديث عن كثرة التأجيلات في دوري الموسم الحالي، واستطالة عمره، والدخول لاحقا في الشهر الثاني من العام 2022، دون التمكن من إنهاء مرحلة الذهاب، مملا، أكثر من الملل الذي أصاب لاعبي وكوادر وخزائن ومشجعي أنديتنا.

ويفتتح فريقا الوحدة والنواعير، نشاط الدوري في العام 2022، بلقائهما المقرر يوم الخميس بدمشق، بعنوان البحث عن الانتصار، رغم اختلاف “تصريف قيمته” بين الفريقين، المتناقضين في نشاطهما بسوق الانتقالات.

ويبحث الوحدة الفريق الأنشط في سوق الانتقالات الصيفي، عن الفوز، بحثا عن استعادة نغمة الانتصار الغائبة عن “البرتقاليين” منذ 3 جولات، في محاولة للتمسك بآمال المنافسة على اللقب، بحال تعثر المتصدرين، في أول مواجهة لمدرب الوحدة الجديد ضرار رداوي.

ويأمل النواعير باستغلال اندفاع الوحدة نحو الانتصار، واستثمار الضغوط عليه، لتحقيق نتيجة طيبة، يستعيد بها ذاكرة الفرح، مع مدربه الجديد محمد خلف، أملا بالبناء عليه، في مخطط “الفهود”، لمغادرة منطقة الخطر.

وتستكمل المباريات يوم الجمعة، حيث يسافر المتصدر الوثبة إلى اللاذقية، لمواجهة حطين، في مباراة الصفقات الجديدة في الدوري، مع حضور أول مفترض، لللاعبين الجدد في الفريقين، هادي المصري وماهر دعبول في الوثبة، وحسين جويد في حطين.

ويأمل الوثبة باستثمار تفوقه الفني على لاعبي حطين الشبان، لتحقيق انتصار يواصل به صدارته المشتركة مع تشرين، في حين يعول حطين على روح وخبرة حسين جويد، بأن ترفد الفريق الشاب بمعنويات عالية، تسهم بتحقيق انتصار ضروري، لوقف نزيف النقاط، ومغادرة مربع الخطر.

ويغادر المتصدر الثاني تشرين، باتجاه دمشق، لمواجهة فريقها الريفي المجتهد، حرجلة، والذي يقدم أداء ونتائج جيدة في الدوري، خاصة في النصف الثاني من المراحل التي لعبت من عمر الموسم الحالي، بالاعتماد على خبرة بعض لاعبيه، وتميز بعضهم من الشبان.

ويسعى تشرين لتحقيق انتصار هام، يدخل به المواجهتين المرتقبتين القادمتين مع المنافسين المفترضين، الكرامة والجيش، بهدوء وثقة بالنفس، ويطمئن من خلاله جمهوره، على قدرته بالتكيف مع مغادرة نجمي الفريق، عبد الرزاق محمد، وكامل حميشة للاحتراف بالعراق.

ويتوجه الجيش إلى حماه لمواجهة الطليعة، في مباراة هامة للزعيم الطامح بالاستمرار بالضغط على قطبي الصدارة، خاصة مع تدعيم صفوفه بقائد دفاعات منتخب سوريا، أحمد الصالح، وارتفاع روح لاعبيه المعنوية، بعد تثبيت مشاركة الفريق بملحق دوري أبطال آسيا.

ويطمح الطليعة لتحقيق معادلة الأداء والنتيجة، بعد أن ظهر في الجولتين السابقتين، بمظهر جيد ومتطور، أمام فريقين منافسين كتشرين والكرامة، لكن دون تحقيق انتصار، يبعده أكثر عن دوامة التهديد.

ويعود جبلة لملعب البعث بعد غربة مؤقتة بسبب صيانة أرضيته، لمواجهة الاتحاد، في مباراة ستشكل منعطفا لكلا الفريقين، في رسم طموحاتهما بشكل جدي، خلال ما تبقى من الموسم الحالي.

وزاد من حماس المواجهة تصريحات مدرب منتخبنا “تيتا”، حول تفضيله لحارس جبلة ابراهيم عالمة، على حارس الاتحاد خالد حاج عثمان، ما يجعلنا أمام مواجهة خاصة بين الحارسين المفضلين لدى مدرب “نسور قاسيون”.

ويلتقي في حمص الأزرقان المتناقضان، الكرامة والفتوة، حيث بدأ الكرامة الموسم بقوة، قبل أن يهبط خطه البياني، على عكس الفتوة، الذي قدم نفسه بشكل جيد في آخر جولات الدوري.

ويتمنى الكرامة أن يسهم مدربه الجديد، أيمن حكيم، والخبير بالدوري السوري، في تحقيق صدمة إيجابية تضيف 6 نقاط لرصيده بمواجهتي الفتوة وتشرين، وتعيده تاليا، لأجواء المنافسة، بينما يريد الفتوة تحصيل المزيد من النقاط المتتابعة، والتي تريح أعصاب جماهيره، من هم الهبوط الذي لازمه في السنوات التي مضت.

ويلتقي في حلب عفرين والشرطة، في مباراة الفريقين الأكثر ضياعا، خلال الموسم الحالي، حيث يتذيل طرفا لقاء الحمدانية، جدول ترتيب الدوري.

ويطمح عفرين لحصد آثار إيجابية لعملية تغيير مدربه واستقدام عبد القادر الرفاعي للفريق، وهو من هزم الشرطة خلال إشرافه على الكرامة، الموسم الحالي، في حين يريد الضيوف الانتصار للتخلص نظريا من فريق منافس على بطاقة البقاء، والبدء بالتركيز على المنافسين الآخرين، حطين والنواعير.

يذكر أن الوثبة وتشرين يتصدران الترتيب برصيد 20 نقطة، يليهما الجيش ب15، الوحدة 14، الاتحاد 13، الكرامة 13، جبلة 12، الفتوة 12، الحرجلة 12، الطليعة 10، حطين 7، النواعير، 6، الشرطة 6، عفرين 2.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى