علوم وتكنولوجيا

الداء الكيسي الليفي.. تعرفي على الكتل السليمة في الثدي

تعد نسبة الكتل الثديية السليمة حوالي 90% من الكتل التي تصيب هذه المنطقة، بينما هناك 10% فقط منها كتل مرضية خبيثة، وفقاً لما نقله فريق “ميددوز”، عن موقع “medscape” الطبي.

وتسمى الكتل السليمة طبياً ب”الداء الكيسي الليفي” وبحسب الموقع، فهو “مرض سليم شائع في الثدي، يؤدي لتشكل كتل من الممكن انتشارها في الثديين وتكون هذه الكتل على شكل قساوة ضمن نسيج الثدي”.

وأوضح الموقع أنه “من أعراض المرض “ألم منتشر في الثديين وفي أغلب الأحيان يزداد الألم و يشتد قبل بدء الدورة الطمثية، ويخف مع بدايتها أو يزول تماماً، وفي حالات أخرى “لا يتعلق الألم بتوقيت الدورة الطمثية، وفي بعض الحالات ينتشر هذا الألم للطرف العلوي المجاور”.

و أشار الموقع إلى ” الأشكال الأخرى للمرض ومنها ما يُلحَظ بعد أسبوع من بداية الدورة الطمثية، وهو نز من حلمة الثدي على شكل مفرزات خضراء أو بنية داكنة حتى بدون عصر أو تدليك، ودون ألم إضافة لإمكانية جس عقد إبطية، وما تسببه هذه الكتل من عدم تجانس شكل الثدي لدى المريضة “.

وتبلغ ذروة حدوثه ضمن سن النشاط التناسلي أي الأعمار بين 50-20 سنة لكن ذلك لا يلغي إمكانية حدوثه عند النساء بعد سن اليأس اللواتي يستعملن الأدوية الهرمونية، وفقاً للموقع.

ولفت الموقع إلى أنه “يكشف عن المرض من خلال إجراء الفحص السريري عند الطبيب و صورة شعاعية بسيطة للثدي “الماموغرافي” والإيكو وفي حالات نادرة، يحتاج الطبيب لإجراءات أخرى كأخذ الخزعة مثلاً”.

ويرى الأطباء أنه “لا داعي لعلاج الحالات الخفيفة من المرض أما في الحالات الشديدة، من الممكن أن يلجأ الطبيب لرشف محتوى الكيسات بالإبرة و بشكل نادر جداً، يلجأ للجراحة و ضمن العلاج يُستعمل المعالجة الدوائية بالتسكين ومانعات الحمل الفموية”.

و تابع الموقع “للوقاية من حدوث المرض أو من تفاقمه في حال وجوده، ينصح بارتداء حمالة ثدي جيدة خاصة أثناء الرياضة وخفض المنبهات والمهيجات (سجائر، قهوة، شاي، متة، كحول)، إضافة للنوم الجيد وتجنب التغذية المفرطة”.

يشار إلى أنه بشكل عام لا يؤهّب الداء الكيسي الليفي للإصابة بسرطان الثدي إلا بوجود تغيرات نسيجية خاصة يقدرها الطبيب، وهومن الأمراض شائعة الحدوث بنسبة واحدة من كل خمس نساء.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى