العناوين الرئيسيةميداني

الجيش يتصدى للهجوم الأعنف الذي ضم 3 مفخخات على حي جمعية الزهراء بحلب .. التفاصيل الكاملة

تصدى الجيش العربي السوري يوم السبت للهجوم الأعنف من قبل ارهابيي “جبهة النصرة” على حي جمعية الزهراء غرب المدينة، والذي استخدم فيه المسلحون 3 سيارات مفخخة اقتربت من الحي عبر عدة جهات.

وبين مصدر ميداني لتلفزيون الخبر أن “الهجوم العنيف الذي شنه المسلحون بدأ عبر المفخخات التي توجهت لاستهداف مواقع الجيش العربي السوري من جهة جامع الرسول الأعظم بحي المالية، ومن جهة القصر العدلي والمحلق الرابع في جمعية الزهراء، علماً أن المفخخات أتت من كفرحمرة والراشدين”.

وأكد المصدر أن “الجيش العربي السوري تمكن من تدمير كافة المفخخات الثلاث قبل وصولها لهدفها، لتندلع اشتباكات عنيفة على كافة محاور جمعية الزهراء، كان أكثرها وأشدها من جهة القصر العدلي”.

واستمرت معارك صد هجوم المسلحين العنيف لأكثر من 4 ساعات، وتزامنت مع استهداف المسلحين أحياء جمعية الزهراء وحلب الجديدة والشهباء الجديدة والجميلية بالقذائف الصاروخية”.

وسقطت قذيفة صاروخية على المدينة الجامعية في حلب، التي تعرضت وحدات سكنية فيها للرصاص المتفجر، ما أدى لإصابة طالب بجروح طفيفة.

وشارك سلاح الطيران في الجيش العربي السوري بعمليات صد الهجوم الذي يعد الأعنف على حي جمعية الزهراء، مستهدفاً تجمعات وتحركات المسلحين محيط جامع الرسول الأعظم.

وأكد المصدر أن “لا صحة لما تروج له تنسيقيات المسلحين والمواقع الإعلامية المعارضة عن حصول تقدم لمسلحي “النصرة” في حي جمعية الزهراء، وما حصل أنه بعد تفجير المفخخة من جهة حي المالية، تسلل عدد من المسلحين إلى أحد المباني السكنية في المحلق الرابع بأقصى الشمال الغربي من الحي، وتم محاصرتهم من قبل الجيش العربي السوري”.

وشدد المصدر على أن “الجيش العربي السوري تمكن من التصدي للهجوم العنيف الذي شنه المسلحون، دون وجود أي تقدم لهم”، علماً أن حدة الإشتباكات انخفضت، دون توقفها بشكل كامل، لتتحول إلى اشتباكات متقطعة مع استمرار استهدافات الجيش لمواقع المسلحين على الجبهات طيلة ليل السبت.

ويأتي الهجوم الأعنف لإرهابيي “جبهة النصرة” بعد أن وصلت لهم تعزيزات عسكرية من مناطق الشمال السوري، بالإضافة لإعلان مسلحي “الجيش الوطني – الجيش الحر” التابع للاحتلال التركي، بدء عملية عسكرية له على محور حلب الشمالي.

ويعرف عن جبهة جمعية الزهراء غرب حلب، التي يطلق عليها الأهالي لقب “القلعة الشمالية” أو “قلعة المخابرات الجوية” قوتها وصمودها في وجه أعنف الهجمات التي كانت المدينة تشهدها طيلة سنوات الحرب من ريفها الغربي.

ومنذ سيطرة المسلحين على ريف حلب الشمالي والغربي عام 2012 وحتى الآن، لم يتمكن المسلحون، بمختلف تسمياتهم وانتماءاتهم، من التقدم باتجاه الحي الذي يعد الحصن الغربي لمدينة حلب.

يذكر أنه بالتزامن مع تصدي الجيش العربي السوري لهجوم إرهابيي “جبهة النصرة” غرب حلب، تمكنت وحداته من إحراز تقدم جديد على جبهة الريف الجنوبي، عبر تحريره قريتي خلصة والحميرة في محيط بلدة خان طومان.

 

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى