كاسة شاي

اغتيالات “بالجملة والمفرق” بين التنظيمات المتشددة في ريف إدلب

شهد ريف محافظة إدلب في الأيام الماضية سلسة من الاغتيالات “بالجملة والمفرق” لعناصر وقادة في التنظيمات المتشددة المقاتلة هناك، في تصاعد لوتيرة هذه العمليات التي لم تقف يوما.

ونشر ناشطون “معارضون” مقطع فيديو قالوا أنه التقط لحظة إطلاق النار على المدعو موفق التركاوي قائد تنظيم ما يسمى بـ “لواء الفاروق” في بلدة معصران بريف إدلب، من قبل ما أسموهم بمجهولين.

كما نشرت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورا للمدعو علاء الرحمون أحد أهم رماة صواريخ “التاو” في تنظيم “جيش النصر”، بعد أن قام مجهولون بإطلاق النار عليه في منزله بقرية كفربطيخ بريف إدلب.

وأفادت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عن انفجار عبوة ناسفة بمجموعة من مسلحي بقايا ميليشيات “الجيش الحر” في بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي.

وهاجم مسلحون مجهولون حاجزا لـ”فيلق الشام” على مدخل بلدة ترمانين في ريف إدلب الشمالي ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بحسب ما نقله ناشطون.

وسبق التصعيد الجديد من “المجهولين” في ريف إدلب تفجير انتحاري ودراجة مفخخة في أحد مقرات تنظيم “حركة أحرار الشام” في بلدة تل طوقان التابعة لمدينة سراقب، قتل على إثرها أكثر من 25 عنصرا بينهم قادة كالمدعو محروس الخطيب مسؤول ما يسمى بـ “الموارد” في “الحركة”.

يذكر أن محافظة إدلب تشهد وضعا أمنيا واجتماعيا واقتصاديا سيئا منذ سيطرت عليها التنظيمات المتشددة، التي تتقاسم النفوذ، خصوصا في الريف، الذي لم تهدأ وتيرة الاغتيالات والتصفيات فيه بين هذه التنظيمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى