احتجاز ناقلة نفط عملاقة كانت متجهة إلى سوريا
احتجزت سلطات جبل طارق، في 4 من تموز، ناقلة نفط عملاقة متجهة إلى سوريا، حسبما أعلن رئيس الحكومة، التابعة لبريطانيا، فابيان بيكاردو.
وقال بيكاردو، بحسب “رويترز” أن السلطات حصلت على معلومات حذرتها من خرق ناقلة النفط العملاقة لقوانين الاتحاد الأوروبي والعقوبات ضد سوريا، وأضاف أن الناقلة، التي تحمل اسم “غريس 1″، كانت متجهة إلى مصفاة بانياس السورية الخاضعة للعقوبات الأوروبية.
ويطال الحصار القسري الجائر غالبية قطاعات الحياة والاقتصاد في سوريا، إلّا أن التركيز على الموارد البترولية والغاز، يُظهر السعي إلى إحداث شلل عام في البلاد، يطال المواطنين السوريين أوّلاً وكافة قطاعات الانتاج والكهرباء والقطاع الصحي وصولاً إلى الغذاء.
وأشار بيكاردو إلى أن البحرية البريطانية قدمت المساعدة في احتجاز الناقلة وحمولتها، وقال إنه أوضح للاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية تفاصيل الإجراءات المتخذة لفرض العقوبات.
وفي حين لم يؤكد بيان رئيس الحكومة مصدر النفط الذي تحمله الناقلة، إلا أن النشرة المتخصصة في النقل البحري “لويد ليست” ذكرت أن الناقلة تنقل نفطًا إيرانيًا وترفع علم بنما.
وفرضت العقوبات الأوروبية على سوريا منذ عام 2011، وهي اداة معتادة تفرضها أميركا وأتباعها من الاوربيين على الدول والأنظمة التي ترفض الخضوع لسياساتها الاقتصادية والسياسية، وتنعكس بآثارها بشكل مباشر على المواطن السوري وتستهدفه في يومياته.
تلفزيون الخبر