العناوين الرئيسية

أهالي بسيسين في جبلة يشتكون قلة المواصلات: “ليش ضميتونا للمدينة اتركونا قرية أحسن”

اشتكى عدد من أهالي حي بسيسين التابع لمدينة جبلة الصعوبات الكبيرة في تأمين وسائل نقل تقلهم إلى مدينة جبلة، ما يدفع الكثير منهم للبحث عن وسائل بديلة تكبد أعباء مالية إضافية، هم بغنى عنها في الظروف المعيشية الحالية الصعبة.

وقال المشتكون لتلفزيون الخبر: “تم ضم قرية بسيسين إداريا إلى مدينة جبلة بالاسم فقط، حيث تغيب عنها أهم الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها وسائل النقل حيث يضطر الطلاب والموظفون وغيرهم للانتظار ساعة وأكثر حتى يستطيعون أن يجدوا وسيلة نقل تقلهم إلى مدينة جبلة”.

وأضاف المشتكون: ” لا يوجد في بسيسين سوى باصين قديمين يقوم سائقيهما بنقل الركاب صباحاً إلى الكراج ليعودوا نقلة ثانية بعد أربع ساعات، فمن لم يتمكن من الصعود بهما ينقطع في الحي الذي يبعد عن المدينة مسافة تقدر بنحو ٦كم”.

وأشار المشتكون إلى “وجود “كم” سرفيس يعملون “على الهلي” على خط بسيسين، إلا أنهم غير كافيين لتخديم الحي الذي يشهد كثافة سكانية كبيرة”.

وتابع المشتكون: “واقع الحال الذي يدفع الكثيرين إلى تأمين أنفسهم بدراجة نارية أو استئجار تكسي أو الطلب بالمونة من أحد السكان أن يقله بطريقه إذا كان قاصداً المدينة، وفي حال عدم توفر كل ما سبق فيضطر المضطر الذهاب سيراً على الأقدام”.

وتساءل المشتكون: “لماذا لا يتم تخديم بسيسين كحي تابع لجبلة أسوة ببقية أحياء المدينة؟”، مضيفين: “على بلدية جبلة أن تهتم بواقع بسيسين المهمل وإلا كان الأجدى بهم أن يتركوها قرية لأن القرى مخدمة بالنقل أكثر من بسيسين!”.

وأوضح المشتكون أنهم “تقدموا بعدة شكاوى لبلدية جبلة فيما يتعلق بالمواصلات لكن دون جدوى”، ما دفعهم “لمطالبة المحافظة بتخصيصهم بباص نقل داخلي لتأمين أهالي الحي وخاصة الطلاب والموظفين”.

بدوره، قال رئيس مجلس مدينة جبلة المهندس أحمد قناديل لتلفزيون الخبر: “طالب أهالي حي بسيسين بتخديمهم بباص نقل داخلي، إلا ان شوارع الحي الضيقة لا تسمح بذلك، لأن باص النقل الداخلي يتطلب وجود شوارع عريضة حتى لا يتسبب بعرقلة السير وحدوث ازدحام”.

وأضاف قناديل: “سنقوم بالتواصل مع مدير المنطقة ولجنة السير لزيادة عدد السرافيس العاملة على الخط بهدف تخديم حي بسيسين وتأمين نقل الأهالي الى مدينة جبلة”.

ورغم مرور سنوات على ضم قرية بسيسين إدارياً إلى مدينة جبلة، إلا أن واقع الحال الخدمي في القرية ينوء تحت وطأة غياب الكثير من الخدمات، وفي مقدمتها عدم وجود شبكة صرف صحي في القسم الجنوبي منها، ناهيك عن سوء حال الطرقات المليئة بالحفر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى