رياضة

أعلنها الشوالي “فماش كريستيانو فماش أبطال”.. الريال يحقق “الطنعشاوية”

حقق النادي الملكي بطولة دوري أبطال أوروبا “الثانية عشر”، أو “الطنعشاوية”، بفوزه على يوفنتوس الإيطالي، برباعية دك فيها شباك الحارس الإيطالي المخضرم بوفون، الذي لعب واحدة من أسوء مبارياته على الإطلاق، مقابل هدف يتيم.

وبدأ اليوفي المباراة مع صافرة الحكم الألماني، وتفوّق في معظم الشوط الأول على الريال، وامتد ضغطه محاولاً افتتاح التسجيل، ولكن الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس لعب مبارة للتاريخ بتصديه لثلاث كرات خطيرة في أول عشر دقائق.

ومن أول هجمة خطيرة استطاع صاروخ ماديرا افتتاح التسجيل في مرمى بوفون بهدف من صناعة كارفخال في الدقيقة الـ 20، ليعود اليوفي بعد سبع دقائق بهدف التعديل من “دبلكيك” الكرواتي مانزوكيتش، وينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.

مع بداية شوط المدربين، بدأ الميرنغي مقاتلا مع عودة وتراجع غريبين لأبناء السيدة العجوز، فقام زيدان بفرض سيطرته على كافة شوط المباراة الثاني، حتى أن اليوفي لم يسدد فيه ولا مرة على مرمى نافاس حتى الدقيقة 81.

وبدأت مسيرة الأهداف الملكية في الشوط الثاني من صاروخية البرازيلي كاسيميرو البعيدة في الدقيقة 60 التي دخلت بطريقة غريبة في مرمى حارس كبوفون.

وحاول اليوفي امتصاص الصدمة والعودة في المباراة، ولكن البرتغالي كريستيانو رونالدو قال كلمته بهدف ثالث مباغت بعد أربع دقائق من تمريرة للكرواتي مودريتش، ليعلنها بصوت عال “لا كرة ذهبية بوجودي يا بوفون”.

وانهارت معنويات الفريق التوريني، وسيطر الميرنغي كليا على المباراة، وضيع لاعبوه الفرص تلو الأخرى، ليستغل البديل الإسباني اسينسيو الهبوط الذهني والبدني لليوفي وطرد خوان كوادرادو، ويسجل الهدف الرابع، بعد مجهود كبير من البرازيلي مارسيلو، أنهى به كليا حلم الطليان في كارديف.

وحقق الملكي في هذه المباراة أكثر من رقم قياسي، فأصبح أول فريق يتوج بالبطولة الأغلى في أوروبا لمرتين متتاليتين في نظامها الجديد الذي بدأ عام 1992، فضلا عن رفعه لرقمه القياسي في مجمل البطولة لـ “طنعشاوية” تاريخية، وأصبح الميرنغي أكثر فريق يسجل في دوري أبطال أوروبا بـ 503 هدفا.

يذكر أن ريال مدريد حقق في نهاية هذا الموسم ثلاثة بطولات، وهي الدوري الاسباني “الليغا” وكأس العالم للأندية، ودوري أبطال أوروبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى