العناوين الرئيسيةعلوم وتكنولوجيا

نصائح مهمة لتجنّب زيادة الوزن خلال أيام العيد

أيام قليلة تفصلنا عن نهاية شهر رمضان وبداية عيد الفطر المبارك، الذي يزداد خلاله تناول الحلويات والأطعمة مما يؤدّي لزيادة الوزن، فما هي أبرز النصائح التي يمكن اتباعها لتجنّب ومواجهة زيادة الوزن والحفاظ عليه في العيد؟

وبهذا الخصوص، قالت اختصاصية التغدية، صفاء الشيخ علي، لتلفزيون الخبر، أنه: “بعد صيام 30 يوماً خلال شهر رمضان يكون الجسم ارتاح هضمياً، وتعوّد على قلّة عدد الوجبات خلال النهار”.

وتابعت اختصاصية التغذية: “لكن للأسف مع أول أيام العيد معظم الأشخاص يعودون لتناول الطعام بشراهة، بدون أي قيود أو انتباه للآثار السلبية المترتبة على ذلك”.

وأضافت الاختصاصية: “من أبرز هذه الآثار، عسر الهضم، انتفاخ البطن والغازات، إمساك أو إسهال، تخمة، خمول، صداع، وإقياء ببعض الحالات”.

وأوضحت الاختصاصية أنه: “لهذا السبب هناك نصائح بسيطة يجب الأخذ بها ليتأقلم الجهاز الهضمي على روتين الطعام الجديد بعد انتهاء الشهر الفضيل، وبذات الوقت لنحمي أنفسنا من زيادة الوزن”.

وتابعت اختصاصية التغذية: “في البداية بما يتعلّق بالشاي والقهوة بإمكانك طبعاً الاستمتاع بشربهم صباحاً بعد امتناع 30 يوم، لكن من الأفضل لصحتك شرب كوب ماء قبل ذلك، إضافةً إلى سناك صحي معهم (التمر) مثلاً، كوجبة خفيفة”.

وأضافت الاختصاصية: “ينصح بتجنّب تناول معمول العيد على الريق، لما يسببه من انتفاخ وتشكّل للغازات في البطن”.

وأشارت الاختصاصية إلى: “ضرورة التركيز على تناول وجبة فطور خفيفة، ولو كانت بوقت متأخّر من النهار، فهي تهيّئ المعدة تدريجياً لتناول باقي الوجبات، وينصح ببيضة مع خبز قمح كامل أو خبز الشوفان مع اللبنة أو الجبنة البلدية).

وتابعت اختصاصية التغذية: “من الضروري تناول السوائل بكميات كافية خلال اليوم بكمية تتراوح بين لتر ونصف إلى 3 لتر”.

وأضافت: “والحد من تناول وجبات دسمة أو مقلية أو الوجبات السريعة، واختصارها لمرة واحدة فقط، وفي حال الخروج من المنزل إلى المطاعم أو العزومات يفضل اختيار الأطباق المشوية بدل المقلية”.

أما عن حلويات العيد.. أجابت الاختصاصية: “من الأفضل حصرها بـ3 قطع حجم صغير يومياً فقط، لما تحتويه من سعرات حرارية مرتفعة بسبب السمن والزيت والطحين والسكر، وهي العوامل الأساسية لزيادة الوزن”.

وأضافت: “في حال كنت تعاني من بدانة مرتفعة أو مريض سكري، من الأفضل الامتناع التام عن الحلويات، وفي حال الرغبة الشديدة يفضل اختيار الأصناف التي لا تحتوي على القطر، واختيار الأنواع المحشية بالجوز مثلاً، وتجنّب الأنواع المحشية بالتمر أو الراحة فهي ترفع سكر الدم بنسب أعلى”.

أما عن الأطفال، وخاصةً ممن أتموا صيام رمضان كاملاً، قالت: “للأسف يقوم بعض الأهل بمكافأتهم بتناول كميات مفتوحة من الوجبات السريعة أو الحلويات والشيبسات والبوظة و.. مما يسبب لهم زيادة سريعة بالوزن ومشاكل هضمية”.

وتابعت الاختصاصية: “لذلك من المهم انتباه الأهل على أطفالهم، والتركيز على تناول 3 وجبات رئيسية صحية بالمنزل، لأنه عند تناول وجبة رئيسية ينتهي إحساس الجوع والرغبة بتناول الطعام المتكرر”.

ونصحت الاختصاصية بـ:”صناعة الحلويات والكيك المنزلي، فأضراره أقل بكثير من الحلويات الصناعية، مع العودة والتأكيد على شرب السوائل والماء باستمرار، إضافةً إلى زيادة معدّل الحركة والنشاط البدني”.

وعلى الرغم من جمال العادات والتقاليد المصاحبة للأعياد، فإن السلبيات الناتجة عن تناول كميات كبيرة من الطعام والحلويات لا يمكن تجاهلها، لما ينتج عنها من معاناة لاحقة، والأمر لا يتعلّق بزيادة الوزن فقط، بل بأمراض مزمنة مصاحبة لتلك الزيادة إن تخطت الحد المعقول.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى