في اللاذقية.. “الميناء اليوغسلافي” يتحول إلى “محميّة” للكلاب لمهاجمة الأهالي
اشتكى عدد من أهالي مدينة اللاذقية عبر تلفزيون الخبر، انتشار الكلاب في ميناء “الصيد والنزهة” المعروف بـ “الميناء اليوغسلافي”، وأكد عدد منهم أنهم تعرضوا للإصابة جراء هجوم هذه الكلاب عليهم بمجرد دخولهم إلى الميناء.
وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر ” هاجمني أحد الكلاب وعضني في قَدمي بمجرد دخولي إلى الميناء”، مضيفا “هذه الكلاب باتت تنتشر في الميناء حيث يقوم أصحاب القوارب بتربيتها بحجة “الحراسة” ليلاً”.
وأوضح المشتكي أن “ميناء “الصيد والنزهة” تحوّل إلى محميّة للكلاب التابعة للصيادين وأصحاب القوارب، وهذا ما حَرم الأهالي من ارتياد الميناء سواء للصيد أو التنزه خوفاً من هجوم مفاجئ لأحد هذه الكلاب”.
وبيّن المشتكي أنه “ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الأهالي لهجوم من قبل هذه الكلاب، المنتشرة في الميناء دون أي رقابة أو إجراء من أصحابها لمنعها من مهاجمة الزوار”.
من جانبه، قال مدير عام الموانئ في اللاذقية العميد الركن أكرم ابراهيم لتلفزيون الخبر إنه “في حال كانت هذه الكلاب شاردة، فهذا ليس من اختصاصنا، إنما من اختصاص البلديات، أما أذا كانت تابعة للصيادين فسيتم معالجتها بشكل مباشر”.
وأوضح الإبراهيم أن “أي كلب يتبناه أي صياد سيتم ترحيله فوراً، وإلا يخرج الصياد مع كلبه من الميناء نهائياً، ولن نسمح ببقاء هذه الكلاب ومهاجمتها للأهالي”.
ويوفر ميناء “الصيد والنزهة” أماكن متعددة للصيادين للانطلاق في عملهم، كما يقصد الميناء صيادون محترفون لا يملكون القوارب، فينطلقون إلى الصيد في أرجاء المرفأ.
ويوجد في الميناء العديد من قوارب النزهة واليخوت السياحية، كما يحتوي على ورشات لبناء وصيانة السفن، ويقوم على هذه الورشات مجموعة من المهنيين والحرفيين الذين تعلموا المهنة من آبائهم.
يذكر أن ميناء “الصيد والنزهة” يقع في الجهة الشمالية الغربية لمدينة اللاذقية على الطريق العام المؤدي إلى الشاطئ الأزرق، ويُعرف باسم “الميناء اليوغسلافي”، ويعود هذا الاسم إلى اسم الشركة اليوغسلافية التي نفذت المشروع أواسط السبعينيات.
سها كامل – تلفزيون الخبر – اللاذقية