محليات

سيول وفيضانات بمناطق ريف دمشق بسبب العاصفة الجوية

أدت الهطلات المطرية الغزيرة التي شهدتها محافظتا دمشق وريفها إلى تشكل السيول في الوديان والمنحدرات والتجمعات المائية في عدد من الأنفاق والطرقات، ما تسبب بإغلاق بعضها وعرقلة وبطء الحركة المرورية ولا سيما في مناطق الريف.

وبين رئيس فرع مرور ريف دمشق العقيد عبد الجواد عوض، بحسب وكالة “سانا”، أن “التجمعات المائية الكبيرة تسببت بعرقلة حركة المرور في عدة طرق، منها بداية طريق المتحلق الجنوبي تحت جسر حرستا”.

وأوضح عوض أنه “تم إغلاق الطريق وتحويل السير إلى الاتجاه الآخر من المتحلق ريثما يتم تصريف المياه”.

وأضاف: “كما أغلق الطريق أمام كازية التل على المتحلق وطريق ضاحية الأسد باتجاه جامع المهدي”.

وأشار عوض إلى أن “آليات المرور عملت على فتح عدة طرقات، منها طريق جسر البجاع الممتد من قدسيا باتجاه منطقة الصبورة، وطريق السليمة أسفل ضاحية الأسد وطريق في منطقة عش الورور، الذي أدت الهطلات المطرية فيه إلى انسداد شبكة الصرف الصحي”.

وفي بلدة يبرود، أدت السيول المتشكلة نتيجة الأمطار الغزيرة إلى “انجراف التربة من القرى المحيطة بها وإغلاق الشوارع الرئيسية والفرعية، وانجراف بعض المنازل الريفية القديمة الواقعة بوجه السيل”.

وصرح رئيس المجلس البلدي في يبرود أيمن حيدر أنه “تم فتح الطرقات الرئيسية في المدينة والعمل جار لفتح ما تبقى وإزالة آثار الأتربة ومعالجة أضرار المنازل”.

أما في بلودان، أسفرت العاصفة المطرية عن” حدوث انجرافات قوية بالتربة أدت لأضرار كبيرة في محطة “مياه الشقيف” وخروجها عن الخدمة”.

كما أدت الهطلات الغزيرة ليل الخميس، “إلى إلحاق أضرار كبيرة بشبكة مياه الشرب وخروجها عن الخدمة في بلدة حلبون بريف دمشق”.

وأكد رئيس المجلس البلدي لحلبون أنه “تم التواصل مع مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي لتقييم الأضرار ومعالجتها لاحقاً”.

واقتصرت الأضرار جراء العاصفة المطرية في بلدات دير قانون ورأس العين والديماس وكفير الزيت والنبك ودير عطية على “تجمعات مائية كبيرة عرقلت السير لبعض الوقت”.

وشهدت بلدة سرغايا حدوث فيضانات وانجراف بالتربة فيها، دون وقوع أضرار تذكر.

وبالإنتقال لمدينة دمشق، بين المشرف العام لمجمع الخدمات والمرافق في محافظة دمشق المهندس عماد العلي أن “الورشات الخدمية قامت خلال ساعات الليل بتنظيف المطريات في بعض الأنفاق نتيجة انسدادها بالأوساخ والأتربة التي جرفتها مياه الأمطار”.

وشرح العلي أن “المحافظة قامت بتوزيع آليات شفط المياه بالقرب من كل الأنفاق والساحات الرئيسية لمعالجة أي تجمع لبرك المياه منعاً لحدوث أي اختناقات مرورية”.

يذكر أن أضراراً عديدة في الشبكة الكهربائية طالت عدة مناطق بمختلف المحافظات السورية، بسببب سقوط الأشجار على الأكبال الكهربائية نتيجة الرياح الشديدة، خصوصاً في خط الـ 230 حماة – حلب، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن معظم أحياء مدينة حلب.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى