محليات

جمعية الصاغة تحذّر من انتشار ذهب دون دمغة في أسواق دمشق

نشرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق، تعميماً إلى الحرفيين العاملين في حرفة الصياغة وأصحاب الورش وبائعي الجملة بانتشار بضائع دون دمغة في الأسواق.

وقالت الجمعية في تعميمها على صفحتها الرسمية على “فيسبوك” “تفيدكم الجمعية الحرفية للصاغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق، بأنه تم العلم من قبل الجمعية بأن هناك بضائع منتشرة في الأسواق بدون دمغة الجمعية الحرفية”.

وتابعت الجمعية “لذا ننوه أصحاب الورش وبائعي الجملة، إنه في حال تم ضبط أي بضاعة موجودة في السوق دون دمغة الجمعية، من قبل الجمعية أو الجهات المختصة تعتبر هذه البضاعة غير نظامية وتعامل معاملة البضاعة المهرّبة”.

وفرضت وزارة المالية مطلع تموز الجاري على جمعيات الصاغة في دمشق وحلب وحماة، رفع قيمة رسم الإنفاق الاستهلاكي من 2.5% إلى 5.75% عن كل غرام من القيمة الاجمالية للذهب المدموغ أي بزيادة نسبتها 100%.

وأثار القرار جدلاً بين جمعية الصاغة بدمشق والهيئة العامة للضرائب والرسوم، و رغم تأكيدات الجمعية ركود الأسواق وامتناع الصاغة عن دمغ أي مشغولات جديدة، نفت الهيئة ذلك، واعتبرت أن حركة سوق الذهب طبيعية.

ولاقى هذا القرار ردود أفعال سلبية لدى العاملين في مجال الذهب، و وجدوا أن هذا القرار يحرم الكثير من العمال من عملهم، كما عمل تجار الذهب على شراء الذهب من المواطنين وذلك لأنه مدموغ مسبقاً ورسومه المالية مسددة.

ويخشى البعض من عدم بيع المصاغ بعد دمغها وفق الرسوم الجديدة، حيث أصبح على كل غرام ذهب ضريبة 900 ليرة أي 900 ألف ليرة على كل كيلو غرام من الذهب.

وكان نائب رئيس جمعية الصاغة الدكتور إلياس ملكية صرح منذ يومين أن “قرار وزارة المالية برفع الضريبة على رسم دمغ غرام الذهب من 300 – 900 ليرة وكذلك ارتفاع الضريبة من 125 إلى 150 مليون ليرة شهرياً، سيؤثر سلباً في المستهلك”.

وأشار ملكية إلى أن “المستهلك سيتحمل أعباء تلك الزيادة في الضرائب، وتالياً إلحاق الأذى بمهنة الصياغة، وسينتج عنه انعدام منافسة الذهب السوري مع دول الجوار”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى