تعليم

جامعة دمشق تصدر قرارات تحدد لوائح الأسعار في استثماراتها .. وتعاميم بمنع بيع الدخان ولعب الورق والزهر

أصدر رئيس جامعة دمشق الدكتور محـمد ماهر قباقيبي ولأول مرّة عدّة قرارات وتعاميم هامة تحدّد لائحة الأسعار الجديدة لكافة مراكز الاستثمار والمقاصف في جامعة دمشق والاشراف المباشر على تطبيقها من قبل لجنة خاصة تم تشكيلها لهذا الغرض”.

وشملت القرارات الصادرة “تحديد بدل أسعار خدمات مراكز بيع القرطاسية، وبدل خدمات مراكز الحلاقة الرجالية والنسائية، وبدل أسعار خدمات مراكز الغسيل والكوي، وبدل أسعار خدمات مطاعم ومقاصف وأكشاك الجامعة”.

وشددّ التعميم رقم 506 والصادر عن رئيس الجامعة على “منع جميع مستثمري مراكز التصوير من بيع النوط والملخصات منعاً باتاً تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وإغلاق المركز، مؤكّداً على أن إصدار التعميم ” بمثابة تبليغ رسمي”.

ومنع التعميم رقم 507 “جميع الطلاب من لعب ورق الشدّة وطاولة الزهر في مطاعم ومقاصف الجامعة”، مطالباً “جميع المستثمرين بالالتزام بمضمونه، وذلك تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وسحب التعهد”.

كما طلب التعميم رقم 508 “من جميع المستثمرين بالجامعة بعدم بيع منتجات التبغ (الدخان والأركيلة) في جميع مقاصف الجامعة ومطاعمها، مشدّداً على ضرورة الالتزام بمضمونه تحت طائلة المسؤولية واتخاذ الاجراءات القانونية والعقوبات بحق المخالفين”.

وذلك استناداً إلى المرسوم التشريعي الصادر عن رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد رقم 62 لعام 2009 وتعليماته التنفيذية الصادرة.

وأكّدت مصدر خاصة في جامعة دمشق لتلفزيون الخبر على “أنّه تم تشكيل لجنة خاصة تضم أمين جامعة دمشق رئيساً لها وعضويّة رئيس دائرة المقاصف ومدير مدينة باسل الأسد الجامعية ومدير الأنشطة الطلابية وأعضاء قيادة فرع في اتحاد الطلبة (علي بركات – بدر الكردي)”.

وأوضح المصدر أنّ “مهمة اللجنة المشكّلة مراقبة تنفيذ وتقيّد المستثمرين بالأسعار المحددة واتخاذ العقوبات اللازمة بحق المخالفين من المستثمرين للوائح السعرية المحددة والمعممة”.

ولفت المصدر إلى أنّه “تم التشديد أيضاً على موضوع بيع النوط والملخصات حرصاً على المستوى التعليمي للطلاب وبغية وصول المعلومة بالشكل الصحيح عن طريق الكتاب الجامعي أو استاذ المقرر مباشرة، نظراً لكثرة الأخطاء الفادحة التي تم ملاحظتها في النوط غير المعتمدة”.

وأكّد المصدر على أنّه “يوجد عدد كبير من الاستثمارات المغلقة حالياً بسبب عزوف المستثمرين من التقدم إليها بسبب القرارات الصارمة التي تصدرها الجامعة، ما يدفع المستثمرين إلى التوجه للاستثمار خارج الجامعة”.

ولفت المصدر إلى “وجود نحو 14 استثماراً شاغراً لم يتم التقدّم لها، منها مراكز بيع المعجنات بالمدينة وبيع الوجبات وتصوير طب الأسنان “.

وأوضح المصدر أنّ “الحركة الطلابية انخفضت في المدينة الجامعية بسبب تحسن الوضع الأمني خلال الفترة السابقة، نتيجة الانتصارات الكبيرة للجيش العربي السوري”، مبيناً أنّ ذلك “أدى إلى انتقال جميع الطلاب من جامعة دمشق إلى جامعاتهم الأم”.

ولفت المصدر إلى ” أهمّية الضبط الأمني لأبواب المدينة التي يقطنها نحو 20 ألف طالباً وطالبة، ما أدى إلى منع دخول أشخاص من خارج الجامعة إلى داخلها ما انعكس على كمية المبيعات وخسار المستثمرين أيضاً”.

يذكر أنّ “وضع الاستثمار في جامعة دمشق في السابق أفضل بكثير من الحالي من ناحية البيع والاشغال”، بحسب المصدر نفسه.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى