تسريبات عن احتمال نقل مرفأ اللاذقية إلى شاطئ قرب جبلة
نقل موقع الاقتصادي عن مصدر ( لم يسمه) في وزارة النقل، تسرييات حول احتمال نقل مرفأ اللاذقية إلى شاطئ قرب مدينة جبلة.
وقال المصدر” إن “المكان المقترح لإنشاء مرفأ اللاذقية الجديد هو منطقة على الشاطىء قرب جبلة (بين جبلة واللاذقية)”.
وبين المصدر أن “الوزارة وضعت ضمن رؤيتها الاستراتيجية الاستفادة من الموقع الحالي للمرفأ لأغراض سياحية بعد تخديم بعض النقاط فيه، ودراسته من قبل شركات مختصة بإنشاء الموانىء”.
وأضاف المصدر أنه “في خطة تجهيز المرافئ الجديدة، هناك تجهيزات لاستقبال بواخر ذات حمولات كبيرة (100 ألف طن) مثلاً، بدلاً من الحمولات القصوى التي تستقبلها المرافىء الحالية والتي لا تزيد على 30 ألف طن”.
وتابع أن “عمق الغواطس المائية للبواخر التي ترسو حالياً بين 12 – 16 متراً فقط، لذلك تضطر السفن الكبيرة لأن ترسو في مرافىء الدول المجاورة، كميناء طرابلس مثلاً، وهو ما يشكل عبئاً على الواردات السورية”.
ولفت المصدر إلى أن “الوزارة تسعى لتجهيز المرافىء السورية لوجستياً وذلك لاستقبال حمولات ضخمة ومتعددة، تماشياً مع مرحلة إعادة الإعمار القادمة وما ينتج عنها من مشاريع واستثمارات مختلفة”.
وحول مرفأ طرطوس، بيّن المصدر أن “الشركة الروسية التي وقعت عقداً لاستثماره مع إدارة المرفأ، تعد خططاً متكاملة من أجل إعادة تأهيله وتوسعته واستقدام آليات خاصة للعمل فيه”.
وكانت طرحت المشاريع المتعلقة بالمرافىء، ضمن الرؤية الاستثمارية في ملتقى الاستثمارالاخير، وضمن الرؤية الاستراتيجية للحكومة السورية (2020 – 2030)، والتي أكدت أن الأولوية في مشاريع الاستثمار للدول الصديقة.
يذكر ان وزير النقل علي حمود، كان صرح مؤخراً، عن طرح مشروع لإحداث مرفأ جديد في اللاذقية، تقوم به إحدى الشركات، مقابل استثمارها المرفأ الموجود حالياً فترة من الزمن، على أن تعيده للدولة بعد تحقيق قيمة المرفأ الجديد المقرر تشييده والأرباح.
وأضاف حمود، حينها، أنه “لا توجد عروض على مشروع المرفأ الجديد ل اللاذقية حتى الآن”، عازياً ذلك إلى “المبلغ الكبير الذي يحتاجه وغياب الإيرادات أثناء التنفيذ”.
تلفزيون الخبر