محليات

أهالي القطيلبية بريف جبلة يشتكون قلة مياه الشرب .. ومدير المياه: سنزيد عدد ساعات الضخ

اشتكى عدد من أهالي بلدة القطيلبية بريف جبلة من عدم تغذية البلدة بمياه الشرب سوى مرة واحدة كل خمسة أيام ولمدة تتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات فقط، واقع الحال الذي لا يكفي لسد حاجة الأهالي من المياه.

وقال المشتكون لتلفزيون الخبر: “كل خمسة أيام تتغذى القرية بمياه الشرب لمدة لا تتجاوز ثلاث ساعات وهي غير كافية لملء الخزانات والاستفادة من المياه لأغراض المنزل”.

وأوضح الأهالي أن “ساعات الضخ القليلة بالمقارنة مع طول مدة الانقطاع لا تكفي لسد حاجة اي عائلة خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة استهلاك المياه”.

وأضاف المشتكون “انقطاع مياه الشرب المستمر عنّا يدفعنا مجبورين لشراء صهاريج المياه لملء الخزانات وتدبير أمور منازلنا”.

وأوضح المشتكون أن”شراء الصهاريج مكلف جداً ويزيد من الأعباء المادية على أهالي القطيلبية، فثمن الصهريج الواحد سعة ٧٠ صهريج يصل إلى ١٨ ألف ليرة سورية”.

والأنكى، بحسب المشتكين، أنه “حالياً لا توجد صهاريج إذ عندما تواصلنا مع أصحاب الصهاريج قالوا لنا إنهم لم يستطيعوا تعبئة المياه”.

وتساءل الأهالي “إذا كانت مياه الشرب من المؤسسة لا تكفي حاجتنا والصهاريج أصبحت غير متوفرة، فمن أين نأتي بالمياه؟”.

بدوره، قال مدير عام مؤسسة مياه الشرب في اللاذقية المهندس منذر دويبة لتلفزيون الخبر: “تتغذى القطيلبية بمياه الشرب كل أربعة أيام وليس كل خمسة أيام ولمدة ثلاث ساعات”.

وأضاف دويبة “في القريب العاجل ستتم زيادة عدد ساعات الضخ لتصل الى أربع ساعات وذلك بعد دخول بئر العقيبة بالخدمة”.

وتابع دويبة “غزارة المياه الواصلة إلى القطيلبية جيدة، إلا أنه يجب على الأهالي عدم استخدام مياه الشرب لأغراض سقاية المزروعات لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تأخير الأدوار في القرى المجاورة وفي القرية نفسها”.

وأكد دويبة أنه “لولا التعدي على شبكة مياه الشرب لأغراض الري لما عانى ريف جبلة من نقص مياه الشرب وتأخر وصولها إلى بعض القرى وخاصة المرتفعة”.

وتعاني العديد من قرى ريف اللاذقية من مدة الانقطاع الطويل في مياه الشرب ما يسبب مشكلة بالنسبة للأهالي خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة استهلاك المياه.

صفاء اسماعيل _ تلفزيون الخبر _ اللاذقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى