اخبار العالم

من القلم إلى الجسد وصولاً للأثر .. العدو “الإسرائيلي” يزيل نصب تذكاري لغسان كنفاني في عكا

أجبر العدو “الإسرائيلي” عائلة الأديب الفلسطيني الراحل، غسان كنفاني، على إزالة نصب تذكاري له جرى تشييده أخيراً في إحدى مقابر مدينة عكا.

وذكر موقع “سكاي نيوز” أن “النصب التذكاري أزيل بالفعل من المقبرة، كما نشرت صور تظهر أن النصب لم يعد موجوداً”.

وأشارت وسائل إعلام العدو “الإسرائيلي” إلى أن “النصب التذكاري نصب الأسبوع الماضي، الأمر الذي أثار غضب السياسيين “الإسرائيليين”، الذين زعموا أن في هذا الأمر تكريم لذكرى إرهابي”، على حد تعبيرهم.

وأمر وزير داخلية العدو، آرييه درعي، الوقف الإسلامي في مدينة عكا بإزالة النصب التذكاري الذي شيّد في مقبرة النبي صالح.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن “الخطوة “الإسرائيلية” دليل واضح وصريح على الهجمة المسعورة التي ينفذها الاحتلال “الإسرائيلي” بحق الشعب والمناضلين والشهداء الفلسطينيين”.

وغسان كنفاني، السياسي والأديب والمقاوم الفلسطيني، ولد في مدينة عكا عام 1936، وهُجّر مع عائلته إلى لبنان إبان نكبة فلسطين عام 1948، وعاش في لبنان فترة ثم انتقل إلى سوريا فالكويت، قبل أن يعود لاحقاً إلى لبنان.

عرف كنفاني كيف ينهش كيان العدو، مؤمنا بأن الكيان المحتل ينبغى أن يزول من الوجود، لهذا السبب حصراً لاحقه العدو وسخروا من يغتاله.

كنفاني الذي كتب لفلسطين بدمه قبل قلمه، ودافع عنها بفكره، واستنهض همماً كثيرة بمؤلفاته ومبادئه وإيمانه بالقضية الفلسطينية وبفلسطين التي لا يمكن تحريرها إلا بتحرر أفكار أبنائها، ونصرتها التي تبدأ من فوهة البندقية.

ومن أبرز أعمال كنفاني الأدبية مجموعات قصصية مثل: “أرض البرتغال الحزين وموت سرير رقم 12، وعن الرجال والبنادق، وروايات مثل عائد إلى حيفا، ورجال في الشمس، وأم سعد”.

يذكر أن “إسرائيل” اغتالت غسان كنفاني عام 1972، عبر تفجير سيارة مفخخة في بيروت، بعدما ترك وراءه إرثاً أدبياً كبيراً، على الرغم من صغر سنه حينها، استشهد غسان تاركاً أيضا ساعته تدق كما قلوب كثير من “الكنفانيين”، وأثراً كبيراً أثبتت الوقائع اليوم أنه لازال يؤرق الحقد “الاسرائيلي”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى