رياضة

والآن مع جوائز “بالون دور” الرياضة السورية لعام 2017

شهد العام الفائت 2017 تطوّر في كرة القدم السورية، في كل النواحي الفنية والتربوية والشعبية، وما رافقها من تصريحات وأفعال، بعضها جديد قديم، وبعضها جديد، والقسم الأكبر قديم و”رح يضل”.

بداية مع جائزة أغرب تعليق رياضي، والذي يتقاسمه المعلقان، زميل طلال بوسنه لي، والزميل كامل نجمي، الأول عن مباراة سوريا وإيران، التي انطلق فيها باكيا بعد هدف منتخبنا الثاني، وهو يتحزر عن اسم اللاعب الذي أحرز الهدف، أما الثاني عن تعليقه في مباراة الاتحاد والطليعة، حيث “ضاع” من يلبس الأبيض والأحمر، كونها اللباس الرسمي لكلا الفريقين.

وذهبت جائزة أقوى تصريح رياضي لعام 2017، وهو بالمناسبة ينافس على أقوى تصريح بشكل عام، لرئيس الاتحاد كرة القدم، صلاح رمضان، الذي أعلن أن “الجماهير السورية التي خرجت لدعم المنتخب في الشوارع، إنما خرجت لتجديد الولاء لاتحاد الكرة ولدعمه، ولم تكن للمنتخب بشكل خاص”.

في حين حصل زميل رمضان في الاتحاد، نائبه ومدير المنتخبات، فادي الدباس، على جائزة أسرع مقابلة، عن دوره في المقابلة مع الإعلامي باسل محرز، في برنامج “المختار” وبعد نقد وجهه محرز للدباس، فضل الدباس إنهاء اللقاء وإغلاق الهاتف “وهو معصب”.

وعلى اعتبار أن التراتبية هي أهم مبادئ الإدارة، فبعد الرئيس ونائبه نصل إلى المدرب السابق للمنتخب الكابتن أيمن الحكيم الذي يستحق العديد من الجوائز، وأهمها تحقيق أفضل ترتيب للمنتخب في تاريخه بالتصنيف العالمي بين المنتخبات.

أما جائزة أفضل “عرض” أو “شو” رياضي ذهبت بدون منافسة تذكر لمدرب منتخبنا الوطني السابق أيمن الحكيم، عن دوريه في “سيارة التاكسي” و”ليلة طرد لطفي الاسطواني”، علماً أن هذه الجائزة شرفية لن تمنح للحكيم لأنه “مدرب وطني”.

أما جائزة أفضل مؤامرة، فذهبت دون اي منافسة، وبفارق كبير لـ “قلة مندسة” من جماهير منتخبنا، التي اكتشفت مؤامرة العشب الطويل ورش عشب ملعب مباراة منتخبنا مع استراليا بالماء، وأنشئ صفحات على مواقع التواصل لإعادة المباراة، علماً أن الجائزة تعوَّد أصحاب “الأرض مايلة والهوا معكن” على حصدها طوال أكثر من “كزا سنة”.

أما جائزة افضل تصوير، فكانت المنافسة شديدة عليها، بين كل من سوريا دراما والتربوية السورية، ليتقرر أخيراً أن الجائزة من نصيب .. عذرا على هذا العطل الفني وذهاب الصورة.

بينما حصد لاعب الوحدة الحالي وتشرين سابقاً، باسل مصطفي على جائزة افضل ضربة، بعد رفسه لأحد الجماهير، في مباراة الوحدة والاتحاد، التي شهدت كمية جيدة من الأكشن والضربات، تفوق باسل فيها.

وجائزة أفضل تنظيم حصدها الاتحاد الرياضي، الذي لم يشهد هذه السنة سوى وفاة مشجع واحد “بس”، في مباراة تشرين والجيش، مع سياسته الفريدة من نوعها بفتح بابين أو “تلاتة بالكتير” للجماهير.

وذهبت جائزة “أتنح” شخصية رياضية هذا العام لمراقب مباراة تشرين والجيش الذي أصر على متابعة المباراة و عدم إيقافها بعد وفاة المشجع، وكأنه لم يحصل شيء، على العكس استمرت المباراة بكل “روح” رياضية.

وكان التنافس كبيراً على جائزة “بنت الكلب” التي انحصرت بين كل من “عارضة السومة” وعارضة الخطيب”، لتنال “عارضة السومة” الجائزة، بعد أن نالت من حلم كان على بعد 3سم فقط.

أما جائزة أفضل لاعب سوري لعام 2017، فتوزعت على لاعبي منتخبنا الوطني لكرة القدم، الذي أعاد تذكير شعب أنه شعب بالفعل.

وذهبت جائزة أفضل لاعبة سورية لهذا العام، لكل اللاعبات السوريات في فريق كرة القدم الذين تم عدم استدعائهم لصفوف المنتخب الذي خاض بطولة آسيا للسيدات، والتي خسرنا كل مبارياتها عن جدارة واستحقاق بـ 16 – صفر و 12 – صفر.

وعن جائزة أفضل اتحاد رياضي، فتم حجبها بسب “Error 404″، لأن الاتحادات الذي تحاول الوصول إليها خارج الخدمة، وفي سوريا نعمل بنظام “ربي يسر” العالمي.

يذكر أن منتخبنا العسكري لكرة القدم تم منحه جائزة العام الشرفية، وذلك لكونه المنتخب الوحيد في العالم أجمع الذي استطاع التغلب على أحد المنتخبات الألمانية هذا العام.

فراس معلا – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى