“نوبل الساخرة” تكرم أفشل الإنجازات
كرّم حفل توزيع “أي جي نوبل” الساخرة علماء تناولوا أفكارا غريبة، مثل السؤال حول ما إذا كانت القطط سائلاً أم جماداً؟ وكيف يمكن لحمل تمساح أن يحسن الحظ؟ وعما إذا كان عزف آلة “ديدجيريدو”و الموسيقية يمكن أن يساعد في الشفاء من الشخير.
وأقيم حفل توزيع جوائز “آي جي نوبل” الساخرة، في جامعة “هارفارد” في دورته السابعة والعشرين والتي شهدت فوز ثلاثة أشخاص بالجائزة لهذا العام، وذلك لتشجيع على التفكير خارج الصندوق.
وتمنح جائزة “آي جي نوبل” للذين يقدمون إنجازات تجعل الناس “يضحكون” وشملت جوائز هذا العام مواضيع مختلفة تراوحت بين الفيزياء وعلم الأحياء، وغيرها.
وبحسب “رويترز” لا تهدف هذه الجوائز التي أسسها “مارك أبراهامز”، رئيس تحرير دورية “البحوث بعيدة الاحتمال”، لتكريم أفضل وأسوأ ما في الأبحاث العلمية، إنما لتشجيع الناس على التفكير خارج الصندوق.
وقال “أبراهامز” “نأمل أن يعيد هذا الأمر الناس إلى العادات التي ربما كانوا يمارسونها عندما كانوا أطفالاً، وهي الانتباه إلى الأمور الغريبة والتوّقف عندها للحظة، ليقرروا ما إذا كانت جيدة أو سيئة ،فقط بعد أن يأخذوا فرصة للتفكير”.
وأضاف “أبراهامز” إن “الجائزة تظهر أسلوباً غير معتاد في النظر إلى الأمور، سيكون من الصعب على بعض الناس تقرير ما إذا كانت مهمة أو العكس. لكن إذا كانت لديك مشاكل تنفسية أثناء النوم فإن آلة “ديدجيريدو” تبدو أمراً مثيراً للاهتمام”.
