رياضة

رئيس نادي تشرين يرد عبر تلفزيون الخبر .. هذا ما جرى في مباراة النواعير

 قال أسامة عبدالله رئيس نادي تشرين لتلفزيون الخبر إن ” الحكم يتحمل المسؤولية الأولى في ماحدث خلال مباراة تشرين والنواعير ، ذلك أنه كان أضعف من مستوى المباراة وأخطاءه وترت الأجواء بعد احتساب ركلات جزاء غير صحيحة وإلغاء هدف صحيح لفريق تشرين”.
 
وجاء كلام المحامي عبدالله رداً على مادة منشورة على شاشة تلفزيون الخبر ، عن إصابة حارس النواعير نتيجة رمي جمهور تشرين الحجارة على لاعبي النواعير في اللاذقية.
 
وأكد رئيس النادي أن” إداريي نادي النواعير يتحملون المسؤولية أيضا في توتير المباراة من خلال استفزاز الجمهور بحركات غير اخلاقية و غير رياضية مثل ركل قوارير المياه والدخول إلى أرض الملعب ومحاولة التأثير على قرارات الحكم بعد كل صافرة “.
 
وأضاف عبدالله ” كان فريق تشرين يتجه لتحقيق نتيجة كبيرة عندما قام الحكم باطلاق صافرات خاطئة ومتكررة أدت إلى تغيير مؤثر في النتيجة ورغم ذلك حاولنا تهدئة لاعبي نادي النواعير وادارييه الذين لم يتوقفوا عن استفزاز الجماهير وممارسة حركات غير أخلاقية باتجاه المنصة الرئيسية”.
 
وتعددت الروايات حول الأحداث التي رافقت مباراة فريقي تشرين والنواعير يوم الجمعة والتي انتهت لصالح البحارة بنتيجة 4-3 ضمن منافسات الاسبوع الحادي والعشرون من الدوري السوري لكرة القدم.
 
ورافق المباراة أحداث شغب دفعت إدارة نادي النواعير إلى رفع شكوى لاتحاد كرة القدم متهمة جمهور وادارة نادي تشرين بإلقاء الحجارة وقوارير المياه على لاعبي فريق النواعير فيما تقدم نادي تشرين بكتاب معاكس تحت عنوان “ضربني وبكى سبقني واشتكى”.
 
وشن بعض الموتورين من جمهور تشرين حملات إساءة وتشويه بحق تلفزيون الخبر ، تم توثيقها ، ووصلت إلى حد اتهام التلفزيون بأنه “ إسرائيلي “ ، عدا عن الكلام البذيء جداً ، وأن تلفزيون الخبر مشترك بمؤامرة كونية تهدف إلى “ إطفاء وهج “ نادي تشرين.
 
ومن المستغرب أن صفحة النادي ، تصدرت الحملة المسيئة، وهي من المفترض أن تعبر عن وجهة نظر رسمية ، أو حتى شبه رسمية ، ونشرت الكثير من الأكاذيب ، حتى قالت أن تلفزيون الخبر حذف الخبر ، وأنه سيتم نشر اعتذار من قبل التلفزيون.
 
ومن تابع اللقاء المذكور يلاحظ أجواء غير طبيعية رافقت المباراة ابتداءا بقرارات الحكم المهزوزة والذي حمله معظم المتابعين مسؤولية التوتر والشغب الذي حدث في ملعب الباسل باللاذقية، وليس انتهاءا بانقطاع البث المباشر عبر قناة سورية التربوية لأكثر من عشر دقائق بزعم انقطاع التيار الكهربائي، ثم غياب عناصر حفظ النظام بعد صافرة نهاية المباراة”.
 
وجاء في كتاب نادي تشرين إلى اتحاد كرة القدم والذي حصل تلفزيون الخبر على نسخة منه أن ” رئيس نادي النواعير عبد الفتاح لبابيدي يتحمل مسؤولية توتير أجواء المباراة واستفزاز الجمهور بعد قيامه وبعض الاداريين واللاعبين بحركات استفزازية من صراخ وركل زجاجات الماء الموجودة على اطراف الملعب بالأرجل بعد كل صافرة من حكم المباراة”.
 
وأضاف الكتاب ” كيف يعترض نادي النواعير وقد تناسى الهدف الأول الذي احتسب لهم دون وجه حق وضربة الجزاء التي احتسبت لهم والتي ما انزل الله بها من سلطان ثم إلغاء هدف صحيح لفريق تشرين”.
 
وتساءل الكتاب ” ما سبب سكوت الحكم عن اللكمة القاسية التي تعرض لها من قبل أحد لاعبي النواعير رغم الصلاحيات الممنوحه له بايقاف المباراة فور تعرضه للضرب”.
 
وأضاف الكتاب ” يتحدثون عن ضرب الجمهور لحارسهم بزجاجة ماء من المدرجات إلى مكان وقوفه بجانب المرمى والمسافة تزيد عن 50 مترا وهذه المسافة كافيه للرد على ادعاءاتهم”.
 
وأكد رئيس الإعلام في نادي تشرين محسن عمران لتلفزيون الخبر أن ” إداريي ولاعبي نادي النواعير لم يحترموا الجمهور الذي يضم عائلات وأطفال حيث قاموا برفع إشارات غير رياضيه ورغم ذلك كان دور لاعبي فريق تشرين وكوادره ايجابي في تهدئة الجمهور”.
 
بدوره قال مهران حمدان رئيس رابطة مشجعي فريق تشرين لتلفزيون الخبر إن ” قرارات حكم المباراة الخاطئة أدت إلى كل تلك الأحداث مؤكدا أن حارس فريق النواعير قام بتوجيه حركات غير أخلاقية للجمهور بعد تسجيل ضربة جزاء للنواعير”.
 
وأضاف حمدان أن ” أحد لاعبي فريق النواعير سقط من تلقاء نفسه (زحط) في المشالح وتم اسعافه بسيارة الاطفاء إلى المستشفى ثم اتهموا جماهير تشرين بضربه بالحجارة “.
 
من جهته أكد مجد جبيلي مسؤول الإعلام في التراس تشرين أن ” دور الالتراس الاساسي يهدف إلى التشجيع الأخلاقي ومنع العنف والشغب في الملعب “.
 
وتابع جبيلي ” إلا أن اختفاء عناصر حفظ النظام بعد نهاية المباراة مباشرة زاد من سوء الوضع حيث تركت الأبواب المؤدية إلى أرض الملعب مفتوحة دون أية حراسة ما سمح بدخول أي شخص وهذا أمر خطير يحتاج إلى علاج في المباريات القادمة “.
 
وبين مصدر وصف نفسه بـ “المحايد”، كان حضر المباراة، أن “الحكم كان ضعيف الشخصية، وهو المسؤول عن كل ما جرى”، مشيراً إلى “تدني مستوى التحكيم في الدوري السوري”.
 
وتكاد لا تخلو مباراة في الدوري السوري من حالات الشغب إلا أن مباريات فريق تشرين أصبحت محط أنظار كل المتابعين بعد الحضور الجماهيري الكبير الذي أصبح علامة فارقة في الدوري السوري ولاسيما مع اشتداد المنافسة على الصدارة بين فرق الجيش وتشرين والاتحاد والوحدة .
 
يشار إلى أن صفحة نادي تشرين على فيس بوك ما زالت تتابع حفلة الشتائم ، بمستواها اللغوي الركيك ، وأخطائها ، والتي يربأ أي محب للنادي أن تمثله صفحة بهذا المستوى، وخاصة أن الرياضة أخلاق قبل كل شيء.
 
الجدير بالذكر أن رسائل عديدة وصلت بالمقابل من مشجعي نادي تشرين إلى الصفحة الرسمية لتلفزيون الخبر على فيسبوك ، حملت كلاماً موضوعيا، وانتقادا لبعض الموتورين من جمهور تشرين الذين يسيئون للنادي الأصفر قبل كل شيء .
تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى