خبراء: استهلاك الكحول يزيد من خطورة الإصابة بـ”كورونا”
أوضح خبراء أن “استهلاك المزيد من الكحول يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بفيروس كورونا، بسبب تأثير الكحول السلبي على مناعة الجسم مما يزيد من فرص الإصابة بالفايروس أو حتى طريقة تعامل الجسم مع المرض”.
وبحسب استطلاع للمعهد المركزي للصحة العقلية “ZI” في مانهايم وعيادة نورمبرغ مع أكثر من 3000 مشارك في ألمانيا، تبين أن أكثر من 35 بالمئة من المستطلعين باتوا يشربون المزيد من الكحول منذ بدء الجائحة.
وبين الخبراء أن “استهلاك الكحول، وخاصة الاستهلاك المرتفع والمنتظم، يضر بالجسم وبالصحة النفسية أيضاً.
وأشاروا إلى أن “خطورته تكمن في أنه مثبط للعزيمة وهو ما يضعف الجسم أمام مقاومة المرض، كما أن الشرب يزيد من تكون الرذاذ في فم الناس، وهو ما يزيد من خطورة الإصابة كون أن الفايروس ينتقل عن طريق الرذاذ والهواء”.
وقال رئيس مركز أبحاث الكحول (CAR) في هايدلبرغ البروفيسور سيباستيان مولر أنه “عند الإفراط في تناول الكحول، يعمل الكحول كمخدر، لأنه يؤثر على النواقل العصبية في الدماغ و كذلك على نظامنا الهرموني، فنشعر أننا غير مقيدين، حتى بعد الكميات الصغيرة”.
ونوه إلى أن “إضعاف الكحول للجسم وافقاده كيفية التصرف الصحيح، وكيفية الالتزام بقواعد التعقيم والتباعد وغيرها من الأمور تزيد من خطر الإصابة بهذا الفايروس”.
يذكر أنه، وبحسب موقع “بيلد دير فراو” الألماني، فإن استهلاك الكحول شهد زيادة مطردة منذ بدء جائحة “كورونا”، بسبب خلط البعض بين الكحول الطبي المخصص للتعقيم وبين استهلاك الكحول المركزة اعتقاداً بأنها تقدم الحماية من العدوى أيضاً.
تلفزيون الخبر