الخارجية الروسية: لن تكون في قره باغ أي قوات حفظ سلام غير روسية
أكدت وزارة الخارجية الروسية أنه لن يتم نشر أي قوات حفظ سلام سوى الروسية في إقليم “ناغورني قره باغ” بعد أن وقعت روسيا وأذربيجان وأرمينيا اتفاقاً لوقف إطلاق نار في المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بحسب “روسيا اليوم”، الثلاثاء، أنه “عندما نتحدث عن قوات حفظ السلام فنحن نقصد قوات حفظ السلام التابعة لروسيا وعندما يتم نشر نص البيان “الثلاثي” لن يكون لدى أحد أدنى شك في ذلك”.
وذكرت زاخاروفا بكلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن “الحديث يدور عن نشر قوات حفظ سلام روسية على طول خط التماس في قره باغ”.
وكان الكرملين أعلن، الثلاثاء، أن “الرئيسين الروسي والأذري الهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في الإقليم”.
وعلى الرغم من عدم وجود نص في البنود يشير إلى مشاركة القوات التركية في الاتفاق، إلا أن مصادر إعلامية كانت نقلت عن الرئيس الأذري إلهام علييف قوله أن الجيش التركي سيشارك بالعملية.
بدوره، قال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: أنه “لم يتم الاتفاق على وجود الجنود الأتراك في قره باغ”.
وأضاف، تعقيباً على تصريح للرئيس الأذري، بأن “هناك حديث عن إنشاء مركز الأراضي الأذربيجانية لمراقبة وقف إطلاق النار، وهذا في أذربيجان”.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، سيتم إرسال قوات روسية لحفظ السلام إلى الإقليم بعد توقيع الاتفاق تضم 1960 جنديا و90 ناقلة جنود مدرعة و380 قطعة من المعدات.
وأشارت الوزارة إلى أن “الجنود تحركوا إلى “ناغورني قره باغ” عبر طائرة “ايل 76″ من مطار أوليانوفسك، كما تحركت المعدات والآليات العسكرية إلى الإقليم”.
يذكر أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين القوات الأرمينية والأذرية، أواخر أيلول الماضي، على خط التماس في “ناغورني قره باغ” والمناطق المتاخمة في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ قرابة ثلاثة عقود وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال.
تلفزيون الخبر