بوتين يعلن وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان ونشر قوات روسية لحفظ السلام
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، بين أرمينيا وأذربيجان.
وقال بوتين في خطاب له بحسب “روسيا اليوم”، أن “زعماء روسيا وأرمينيا وأذربيجان، وقعوا بيانا حول وقف إطلاق النار في “قره باغ”.
وينص الاتفاق على فتح ممر بين أذربيجان وجمهورية “نخشيفان” الأذربيجانبية لأول مرة وهذا يعني ربط نخشيفان بأذربيجان برياً، ومن جهة أخرى يعني ربط تركيا بأذربيجان برياً لأول مرة.
وأعلن في الاتفاق عن وقف كامل لإطلاق النار اعتبارا من منتصف ليل 10 تشرين الثاني بتوقيت موسكو، حيث توقف الجيشان الأذربيجاني والأرمني في مواقعهما، وتعهدت الأطراف، بتبادل أسرى الحرب فيما بينها.
ويقضي الاتفاق أن تعيد أرمينيا لأذربيجان السيادة على منطقة “أغدام” بحلول يوم 20 من تشرين الثاني.
و يتم بموجب الاتفاق نشر قوات حفظ سلام روسية قوامها 1960 عسكري مزودة بأسلحة أوتوماتيكية و90 آلية مدرعة و 380 سيارة على طول خط وقف إطلاق النار في “كاراباخ” وكذلك على طول ممر “لاتشين” الذي يصل “كارباخ” بأرمينيا.
وتقوم أرمينيا بإعادة منطقة “كيلباجار” إلى أذربيجان بحلول 15 تشرين الثاني الجاري ومنطقة لاتشين بحلول 1 كانون الأول مع بقاء ممر لاتشين ضمن حماية قوات حفظ السلام الروسية دون أن يمس مدينة شوشة.
وأقر الاتفاق عودة النازحين واللاجئين إلى إقليم “كاراباخ” والمناطق المحيطة به تحت رقابة منسقية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وكان نزاع عسكري دام اندلع بين الدولتين الجارتين، في أيلول الفائت، على خلفية نزاعهما حول إقليم “ناغورني كارباخ” ذي الغالبية الأرمنية.
وتدخلت تركيا في الحرب الدائرة، موجهة دعمها للأذريين، في مواجهة ارمينيا أحد أعداء تركيا التاريخيين، وذلك بحثا عن توسيع نفوذها في محطيها الإقليمي، بعد عدوانها على سوريا وليبيا والعراق.
يذكر أن تركيا نقلت الآلاف من المرتزقة السوريين التابعين لها من المناطق التي تحتلها في سوريا للقتال إلى جانب القوات الآذرية، قتل منهم حتى الأسبوع الفائت 250 مسلحا، أعيدت جثثهم إلى مناطق الاحتلال التركي في شمال سوريا.
تلفزيون الخبر