مراقبة حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا تفتش سفينة شحن سورية قادمة من تركيا
قامت قيادة عملية مراقبة حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا “إيريني”، الأحد، بتفتيش سفينة شحن تجارية سورية، حيث انطلقت من ميناء “اكدنيز” التركي وكانت في طريقها إلى مدينة مصراتة الليبية.
وقالت قيادة “إيريني” في بيان لها نشرته على حسابها على “توتير”، ونقلته وكالات، إن: “فريقاً تابعاً للعملية تحرك بالفرقاطة الفرنسية “لاتوش تريفيل”، وصعد على متن السفينة التجارية “CAPT ABEDA”، التي غادرت ميناء أكدنيز جنوب شرق تركيا في 21 الجاري متجهة إلى ميناء مصراتة في ليبيا”.
وأضاف البيان أن “السفينة كانت على بعد 150 ميلاً بحرياً شمال غرب “طبرق”، وأن فريق “إيريني” فحص الوثائق المتوفرة على متن السفينة، وفتشوا البضائع المكونة من الأسمنت في أكياس كبيرة، لكن لم يتم العثور على أي شيء مشبوه، وعاد الفريق الفرنسي إلى وحدته وسمح للسفينة بالمضي في طريقها”.
وتابع البيان، أنه “منذ 4 أيار الماضي، عندما بدأت العملية “إيريني” نشاطها بعد إنشائها في آذار بقرار من الاتحاد الأوروبي، نفذت دوريات وسط البحر المتوسط، وأجرت أكثر من 1000 عملية نقل، و35 “مقاربة ودية” (زيارات توافقية على متن السفن التجارية) و3 عمليات تفتيش للسفن التجارية للتحقق من حمولتها.
ورصدت العملية أكثر من 16 ميناء ومنشأة نفطية، كما رصدت أيضا 25 مطاراً ومهبطاً، و120 رحلة جوية ربما تحمل شحنات عسكرية ذهاباً وإياباً إلى ليبيا.
وكانت “إيريني” أُنشِئت تطبيقاً لقراري مجلس الأمن الدولي رقمي 2292 لسنة 2016 و2526 لسنة 2020، بشأن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا.
يذكر أن “إيريني” حلت محل “مهمة صوفيا” التي أطلقت عام 2015، لكنها على عكسها مكلفة فقط بمراقبة حظر الأسلحة دون التدخل في تهريب البشر.
تلفزيون الخبر