القبض على لاجئ سوري “داعشي” كان وراء حادثة طعن مميتة في ألمانيا
ألقت الشرطة الألمانية القبض على شاب سوري (20 عاما)، لاشتباهها بأنه وراء حادثة طعن مميتة استهدفت سائحين ألمان في مدينة “دريسدن” الألمانية مطلع الشهر الحالي، مرجعين أسباب الجريمة إلى “التطرف الإسلامي”.
وقالت الشرطة إنها “تشتبه في أن ميول الشاب السوري متطرفة مرجحة وجود دافع إسلامي متطرف للجريمة.”
وذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية أن “للمتهم سجل جنائي وإجرامي خطير وكان في السجن قبل الحادثة وأطلق سراحه قبلها بأيام فقط”.
وتوصلت الشرطة، بحسب ما ذكرته مواقع إعلامية ألمانية، إلى أن “الجاني هو اللاجئ السوري الشاب الذي قدم إلى ألمانيا عام 2015، وهو مدرج في قائمة التهديد من قبل السلطات”.
وتابعت “كان الشاب سبق أن حكم عليه بالسجن أكثر من عامين لتوجيهه إليه بارتكاب عمل خطير يشكل خطورة على الدولة، وأطلق سراحه من هذا المكتب قبل خمسة أيام فقط من الجريمة”.
وأشارت الشرطة إلى أنه “لوحظ على الشاب منذ أوائل صيف عام 2017، توجهه بشكل متزايد نحو “داعش”، في ألمانيا كما قام بتجنيد أعضاء له أيضا، خلال فترة احتجازه”.
ووفقا للشرطة الألمانية “ترك الجاني سكين مطبخ في مكان الحادث، وهو ما كشف عن شخصيته بعد العثور على أثار للحمض النووي عليه، وذكر الادعاء العام أن الشبهات تحوم حول وجود دافع إسلامي متطرف وراء الجريمة”.
الجدير بالذكر أن واقعة القتل حصلت أول شهر تشرين الأول الجاري، حيث هوجم سائحين ألمانيين، قتل أحدهما وأصيب الأخر بجروح خطيرة.
تلفزيون الخبر