بعد شهرين من شفائه.. وفاة بريطاني بسبب آثار طويلة المدى ل كورونا
أفادت تقارير بأن رجلا بريطانيا توفي نتيجة آثار طويلة المدى لـ “كوفيد-9″، كما تعتقد عائلته، بعد شهرين من خروجه من المستشفى.
وذكرت صحيفة Blackpool Gazette، أن رويل ريبايا، 47 عاما، أمضى أكثر من شهر في العلاج من الفيروس في وحدة العناية المركزة بمستشفى “بلاكبول فيكتوريا”، حيث رُبط بجهاز التنفس الصناعي.
وأُعلن خلوه من الفيروس ونقله إلى جناح إعادة التأهيل، قبل أن يخرج أخيرا إلى المنزل في 14 آب الماضي، حسبما ذكر المنفذ الإخباري.
وذكرت عائلة ريبايا أنه “على الرغم من عودته إلى المنزل، لم يشف من الخسائر التي ألحقها المرض بجسده”.
وقالت زوجته، ستيلا ريشيو ريبايا: “لم يكن هو نفسه قط، كان يتنفس بصعوبة طوال الوقت”.
وأوضحت أنه “كافح من أجل صعود الدرج بسبب مشاكل في التنفس، وأنه “أُعيد إلى المستشفى عدة مرات”.
وتعرض ريبايا للسكتة القلبية في 13 تشرين الأول، ونقل إلى المستشفى، حيث ظل في غيبوبة لمدة يومين قبل وفاته، وفقا للتقارير.
وقالت زوجته إن سبب وفاته هو السكتة القلبية والتليف الرئوي بعد “كوفيد”، وهي حالة يصاب فيها نسيج الرئة بالندوب مما يجعل التنفس صعبا.
وكان أخصائي أمراض القلب بكلية الطب في جامعة “ييل” جوزيف برينان ذكر لموقع “فوكس” إنه وخبراء آخرين “قلقون من أن بعض المصابين بكورونا سيعانون من أضرار أو تلف طويل المدى، بما يشمل ندوب الرئة، وتلف القلب، وآثارا عصبية وعقلية”.
وأشارت تقارير بريطانية إلى أنه من بين مرضى كورونا الذين احتاجوا إلى دخول المستشفى، سيحتاج 45% إلى رعاية طبية مستمرة، وسيتطلب 4% منهم إعادة تأهيل، وسيحتاج 1% بشكل دائم إلى رعاية مركزة.
تلفزيون الخبر