دفعات من أهالي كفريا والفوعة المحاصرتين تستمر بالوصول إلى مدينة حلب

وصلت إلى مدينة حلب أول دفعة من أهالي كفريا والفوعة المحاصرتين شمال مدينة ادلب، صباح يوم الاثنين، والبالغ عددها 4 باصات من أصل 10 كدفعة أولى من الاتفاق المبرم بين الوسطاء لإجلاء المدنيين من البلدتين مقابل تأمين خروج ما تبقى من الجماعات المسلحة من أحياء مدينة حلب.

وقال مراسل تلفزيون الخبر إن عدد الذين خرجوا في الحافلات الـ 4 هو 261 شخصاً بينهم مصابين ومرضى وأطفال ونساء، في المقابل واصلت الحكومة السورية تأمين خروج ما تبقى من عناصر الجماعات المسلحة وأهاليهم من ماتبقى في أحياء مدينة حلب الشرقية.

وأضاف المراسل “من المقرر وصول 6 حافلات إضافية يوم الاثنين قادمة من بلدتي كفريا والفوعة ضمن الدفعة الأولى من الاتفاق الذي قضى بإجلاء حوالي 4000 شخص من أهالي البلدتين المحاصرتين”.

وتابع المراسل إن نتيجة التفاوض الأخير لإجلاء المصابين والمرضى من أهالي بلدتي الفوعة وكفريا هو خروج مايقارب 4000 مدني ومصاب عبر 3 دفعات من أهالي البلدتين بالمقابل إخراج ماتبقى من عناصر الجماعات المسلحة وأهاليهم من أحياء مدينة حلب الشرقية.

من جهته، بيّن محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري لتلفزيون الخبر أن الإجراءات المتفق عليها لإتمام الاتفاق الأخير تجري بالتزامن مع خروج قوافل الجهتين حلب – كفريا والفوعة.

وأشار المحافظ إلى أنه بالنسبة لدفعة كفريا والفوعة من المقرر أن تكون على الشكل التالي الدفعة الأولى فيها 1250 شخصاً، والدفعة الثانية فيها 1250 شخصاً والدفعة الثالثة فيها 1500 شخصاً.

إلى ذلك خرجت من أحياء الزبدية وصلاح الدين والمشهد والأنصاري في الجهة الشرقية من مدينة حلب 51 حافلة تنقل دفعة جديدة من المسلحين وعائلاتهم باتجاه ريف حلب الغربي فيها 4370 مسلحاً وعائلاتهم، يوم الاثنين.

ومن المقرر أن يتم إخراج دفعة جديدة في وقت لاحق اليوم من المسلحين داخل أحياء مدينة حلب الشرقية في إطار الاتفاق لإجلاء الحالات الإنسانية من أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين، بإشراف الهلال الأحمر
العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

يُشار إلى أن عدد المسلحين وأهاليهم الذين خرجوا خلال عملية الاتفاق خلال الفترة الماضية يُقارب 15000 شخص تم نقلهم إلى منطقة الراشدين 4 غرب حلب.