مقتل قيادي في ما يعرف “الذراع الأمني لهيئة تحرير الشام” الإرهابية في إدلب
لقي قيادي في ما يعرف “بقوة هيئة تحرير الشام الإرهابية التنفيذية” الإرهابية، (الذراع الأمني للهيئة) مصرعه في مدينة إدلب المحتلة، مساء الجمعة.
ونقل موقع “جسر برس” المعارض، أن “مسلحا مجهولا أقدم على اقتحام منزل المدعو “محمد ابراهيم سرحان” في إدلب وطعنه عدة طعنات بسكين في صدره أدت إلى مقتله”.
وشهدت مدينة إدلب المحتلة توتراً أمنياً بعد الحادثة، تمثل في استنفار عناصر القوة الأمنية في “الهيئة”، وانتشارهم بشكل كثيف على مفارق الطرق وتخوم المدينة، في محاولة للقبض على الفاعل الذي تمكن من الهرب.
ويعرف عن “محمد سرحان” بأنه عضو في ما يعرف “هيئة تحرير الشام”(النصرة سابقا)، وقيادي أمني في “القوة التنفيذية”، (الذراع الأمني القوي للهيئة)، وبعد نقله إلى أحد مشافي المدينة لم تنجح محاولات إسعافه، حيث لقي حتفه بعد وقت قليل من الحادثة.
وتأتي هذه العملية بعد عدة عمليات اغتيال وخطف طالت عناصر القوة الأمنية ل”هيئة تحرير الشام” الإرهابية، كان آخرها منذ أيام.
حيث اختطف مجهولون ثلاثة عناصر من “الهيئة”، قبل العثور على جثة أحدهم ملقاة في إحدى ساحات إدلب بعد ثلاثة أيام من اختطافه.
وأفاد موقع “جسر برس” المعارض، بأن “هيئة تحرير الشام” الإرهابية، تجهز لعملية أمنية كبيرة ستطال ريف جسر الشغور، ومدينة إدلب”.
وكانت اشتباكات دارت بين “هيئة تحرير الشام” الإرهابية ومجموعة تتبع لتنظيم “حراس الدين”(فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا) في منطقة تلعادة بريف إدلب الشمالي، حيث تعتبر الهيئة “أخوة منهجها” في “حراس الدين”، مجرد “خوارج” يجب قتالهم.
يذكر أن “هيئة تحرير الشام” نشأت من توحد ما كان يعرف ب”جبهة فتح الشام”، وتنظيمات “أنصار الدين ولواء الحق وجيش السنة ونور الدين الزنكي” التكفيرية، علما أن العمود الفقري لهذا “الائتلاف” يتشكل من تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي أحد أوائل التنظيمات الإرهابية التي بدأت بقتل الشعب السوري.
تلفزيون الخبر