حملة خليجية لمقاطعة البضائع التركية .. وسوريا حاضرة
دعا مغردون سعوديون وإماراتيون في حملة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمقاطعة البضائع التركية.
وبحسب مصادر إعلامية، تصدّر هاشتاغ “مقاطعة المنتجات التركية” قائمة المواضيع الأكثر تداولاً، عبر موقع “تويتر، في السعودية والإمارات، فيما كان لافتاً أن معظم التغريدات الداعية للمقاطعة ذكرت اسم سوريا.
وقال مغردون خليجيون إن “شراء البضائع التركية سيساهم في مساعدة الحكومة التركية على ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق المدنيين في سوريا وعلى دفع رواتب للمقاتلين في الشمال السوري”.
كما ظهرت في العديد من التغريدات انتقادات لاذعة لسياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحديداً في سوريا و ليبيا.
وبدأ التحول في الموقف السعودي والإماراتي تجاه تركيا منذ سنوات مع بداية الانقسام الخليجي ووقوف السعوديين والإماراتيين ضد قطر وتركيا بعد أن كانوا حلفاءهم، لاسيما في حربهم على سوريا.
ووفق تصريحات وزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم آل خليفة فإن الدوحة وأنقرة والرياض نسقوا معاً في دعم وتمويل فصائل المعارضة المسلحة منذ بداية الأزمة السورية.
وبلغ الخلاف، الذي خلق تبايناً في الملف السوري، ذروته حين أعلنت الإمارات إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية، بينما بقيت الدوحة وأنقرة في المعسكر المناهض لدمشق.
يذكر أنه وعلى الرغم من تراجع السعودية عن موقفها الحاد في عداء الحكومة السورية، إلا أنها لم تتخذ أي خطوة نحو التقارب بشكل واضح، كما أن سوريا لم تستعد موقعها في الجامعة العربية، والذي كانت الرياض رأس حربة في إبعادها عنه عام 2011.
تلفزيون الخبر