مسؤولون أتراك يتهمون الحكومة التركية بإشعال الحرائق في لواء اسكندرون المحتل
قال مسؤولون سياسيون أتراك إن “الحرائق التي تشهدها هاتاي (لواء اسكندرون المحتل)، منذ الخميس الماضي، مفتعلة”، كما لم يستبعدوا تورط الحكومة فيها لتسريع خططها بإنشاء مناجم فحم فيها.
وقال نائب رئيس “حزب الشعب الجمهوري” المعارض في تركيا، علي أوزتونش، إن حرائق الغابات في (هاتاي) “مفتعلة”.
وعقب تفقده مناطق الحرائق، قال أوزتونش إن “هذا ثاني حريق ضخم يضرب الولاية خلال شهر واحد، للأسف البعض يحرقون ولا بد من إيجاد المسؤولين عن هذا”.
بدوره، كشف عضو لجنة البيئة في البرلمان التركي عن “حزب الشعوب الديمقراطي الكردي”، بستامي تشورابتشي، أن مديرية البيئة والتخطيط العمراني التابعة للولاية، أوضحت أنه سيتم عقد اجتماع في 12 تشرين أول لتقييم الآثار البيئية لمشروع المناجم المخطط تنفيذه خلال الفترة المقبلة.
وفي خطاب رسمي أرسل إلى وزارة البيئة والتخطيط العمراني، تم توضيح أنه تم إجراء التجهيزات اللازمة لمشروع منجم الكروم المزمع تنفيذه.
وكانت الحرائق اندلعت في لواء اسكندرون المحتل، السبت، وامتدت لتصل إلى ثلاث قرى، ولم تتمكن فرق الإطفاء من السيطرة عليه.
وامتد الحريق الذي اندلع في مدينة “هاتاي” بفعل الرياح، إذ لم يعد بالإمكان السيطرة عليه، واشتعلت النيران في بعض المنازل، بحسب موقع التلفزيون الرسمي التركي “TRT“.
واستمرت محاولات إخماد الحريق، التي بدأت في منطقة بيلين، وامتدت إلى منطقتي اسكندرون وأرسوز، واعتقلت الشرطة بعض الأشخاص الذين يُشتبه بتورطهم بإشعال الحريق.
وتأتي الحرائق في اللواء المحتل بشكل متزامن مع اندلاع الحرائق على امتداد أرياف طرطوس واللاذقية وحمص، والتي تسببت باحتراق بساتين الزيتون والحمضيات ووصلت النيران إلى منازل المواطنين في ريف مدينة القرداحة، إضافة لمساحات واسعة من الغابات والحراج.
تلفزيون الخبر