قوات الاحتلال تعاود استهداف الصيادين الفلسطينين في غزة
عاودت بحرية قوات الاحتلال “الإسرائيلي” صباح الأحد استهداف الصيادين الفلسطينيين في البحر قبالة قطاع غزة المحاصر.
ونقلت وكالة “وفا” الفلسطينية أن بحرية الإحتلال” أطلقت نيران رشاشاتها، باتجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين في البحر قبالة منطقة السودانية شمال القطاع.
وبحسب مصادر محلية للوكالة فإن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مكثف صوب مراكب الصيادين على قرابة ثلاثة أميال بحرية.
وفتح جنود الاحتلال خراطيم المياه على مراكب الصيد، ما اضطر الصيادين للهروب، خوفا على حياتهم.
وتتعمد قوات الاحتلال استهداف الصيادين في بحر غزة بإطلاق النار عليهم وملاحقتهم والاستيلاء على مراكبهم لمنعهم من مزاولة مهنة الصيد التي تعد مصدر رزقهم الوحيد في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه على القطاع.
وفي سياق متصل، أفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال شنت حملة دهم واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وتحول المعتقلون للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية “الاسرائيلية” بزعم المشاركة في أعمال مقاومة شعبية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، أن “مستوطنين هاجموا منزل المواطن بشير حمزة زبن جنوب شرق بورين، بحماية قوات الاحتلال، حيث اندلعت مواجهات في القرية عقب هجوم المستوطنين.
يذكر أن سلطات الإحتلال “الإسرائيلي”،كانت اقرت في شباط الفائت، تقليص مساحة صيد الأسماك المسموح بها قبالة بحر قطاع غزة من 15 إلى 10 أميال.
تلفزيون الخبر