العناوين الرئيسيةمن كل شارع

100 ألف مواطن يشتكون انقطاع المياه في عين منين.. ورئيس الوحدة: الناس لسه ما اتعودوا على التقنين

اشتكى مواطنون من بلدة عين منين في ريف دمشق الانقطاعات المتكررة للمياه، مبيّنين أن موعد ضخ المياه مرة واحدة لكل أربعة أيام لمدة ساعتين فقط، ناهيك عن عدم انتظام الضخ ما يمنع وصول المياه إلى الخزانات.

وفي مضمون الشكوى بيّن المشتكون أن الحجّة الدائمة في ذلك هي انقطاع الكهرباء، إلا أنه منذ حوالي 15 يوماً شهدت الكهرباء تحسناً واستقراراً ملحوظاً، لكن ذلك لم ينعكس إيجاباً على وضع المياه بل زاده سوءاً.

وأشار المشتكون إلى أن المشكلة تسببت بأضرار لما يقارب الـ 100 ألف مواطن من الساكنين في البلدة، والذين يتكبدون تكاليف إضافية لشراء الصهاريج لتعبئة المياه حيث يصل سعر الصهريج إلى 4000 ليرة.

رئيس حدة مياه عين منين متعب خلوف أكد في تصريحه لتلفزيون الخبر “أن مشكلة انقطاع المياه مرتبطة بانقطاع الكهرباء المتواصل”، مشيراً إلى أن “الكهرباء رغم تحسّنها لا يزال تقنينها ثلاث ساعات وصل وثلاث قطع، ولا يتم استثمار إلا ساعة وحدة منها، بسبب عدم انتظامها، ما يسبب خلل بالمضخات التي تستغرق وقتاً طويلاً ريثما تقلع.”

وأشار خلوف “إلى وجود استهلاك كبير للمياه، لا يتساوى مع حجم الضخ الذي لا يكفي لتعبئة خزان سعته 1000 لتر مكعب”، مضيفاً: “ناهيك عن النقص في مادة المازوت، والتي تعتبر حل إسعافي في حال وجود خلل بالكهرباء.”

وأشار إلى أنه “أثناء الضخ تستهلك الطوابق المنخفضة كميات المياه التي يتم ضخها، ما يشكل مشكلة لدى الطوابق العليا، كذلك الأمر بالنسبة للمناطق الواقعة في نهايات شبكة المياه التي لا يصلها الضخ بشكل مباشر.”

ونوّه إلى “أن سكان بلدة عين منين لم يعتادوا تقنين المياه بهذا الشكل”، مؤكداً “التواصل الدائم مع مؤسسة المياه بشكل مباشر.”

من جانبه رأى رئيس وحدات مياه ريف دمشق في مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي عمر درويش في حديثه لتلفزيون الخبر “أن وضع المياه في بلدة عين منين يعتبر مقبولاً مقارنة ببلدات أخرى يتم ضخ المياه فيها كل ستة أيام أو عشر أيام مرة واحدة”، متمنياً أن يتم الضخ بشكل يومي.

وأشار إلى أن مؤسسة الكهرباء تبذل جهدها وتقوم بالتنسيق مع مؤسسة المياه على أعلى مستوى لتخفيف ساعات التقنين، لافتاً إلى أن أغلب الشكاوى في عين منين ترد من المناطق العالية والتي تعد في نهايات الشبكة، متابعاً: المفروض استمرارية الضخ لتأمين المياه لهذه المناطق، وهذا للأسف لا يمكن تحقيقه الآن بالشكل المطلوب.

وتوقّع درويش تحسّن أوضاع المياه في فصلي الخريف والشتاء، لكون الاستهلاك الزائد للمياه في فصل الصيف يشكل سبباً رئيسياً أيضاً للمشكلة.

ووعد درويش خلال حديثه بتحسين الوضع خلال اليومين المقبلين، من خلال طلب زيادة كمية المازوت للاستمرار بالضخ بأكثر ما يمكن لعمل المولدات.

وأشار درويش إلى أن بلدة عين منين تشرب من الآبار المحلية بالمنطقة الغربية “لولا” وآبار منطقة التحويلة وغيرها من المصادر الأخرى التي تعد وفيرة.

جلّنار العلي- تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى