هجوم يستهدف قاعدة أميركية في أربيل
تعرضت قاعدة عسكرية أميركية في مدينة أربيل شمالي العراق، لهجوم صاروخي بست قذائف مساء يوم الاربعاء.
وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية أن ما وصفتها ب “مجموعة إرهابية”، نفذت هجوما قرب قاعدة للتحالف الدولي تتمركز بها قوات أميركية بمدينة أربيل، مساء الأربعاء، وأنه تقرر إيقاف قائد القوة الأمنية المسؤولة عن المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ.
وأعلن المتحدث باسم التحالف الدولي “واين ماروتو” بحسب ما نقلت “رويترز”، أن “عدداً من الصواريخ سقطت قرب القاعدة في أربيل، دون وقوع خسائر بشرية أو أضرار”.
ويأتي الهجوم بعد ساعات من تعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بحماية البعثات الأجنبية من الهجمات الصاروخية بعد تهديدات أميركية بإغلاق سفارتها في بغداد.
وازدادت خلال الأسابيع الماضية، الهجمات الصاروخية قرب السفارة الأميركية، واستهدفت قنابل مزروعة على الطريق قوافل تحمل عتادا للتحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وأصابت عبوة ناسفة مزروعة على الطريق موكبا بريطانيا في بغداد، في أول هجوم من نوعه على دبلوماسيين غربيين في العراق منذ سنوات.
ويأتي هذا القصف بعد تحذير وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأسبوع الماضي الحكومة العراقية، من أن بلاده ستغلق سفارتها لدى بغداد، إذا لم تتوقف الهجمات عليها، وخصوصاً الصاروخية منها، وستسحب 3 آلاف عسكري ودبلوماسي.
وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن “إغلاق السفارات الأجنبية في البلاد يعني إيقاف التعاون الاقتصادي والعسكري، في وقت يمر فيه العراق بتحديات كبيرة”.
يذكر أن بيانات عدة صدرت في الآونة الأخيرة من أطراف عراقية مختلفة، أبرزها هيئة الحشد الشعبي، وتحالف الفتح النيابية، وحركة النجباء، تبرأت فيها من الهجمات على المصالح والقوات الأجنبية في البلاد.
تلفزيون الخبر