الضحك هو الحل .. كيف أجعل طفلي مبدعاً وذكياً ؟

كشفت الدراسات أنه يمكن للطفل أن يضحك من 300-400 مرة في اليوم، وأنه ينبغي على الأم أن تحرص على تشجيع أطفالها على الضحك، وأن لا تستهين بفوائده الصحية والنفسية التي تنعكس عليهم.

وقال عالم النفس الألماني ورائد العلاج بالفكاهة الدكتور مايكل تيتز، إنه: “مع مرور الوقت وتزامناً مع مرحلة البلوغ، ينخفض ​​ذلك المعدل إلى أقل من 15 مرة في اليوم”.

كما تظهر الدراسات التي أجرتها “مجلة طبيب العائلة الأميركية” أن “الاكتئاب السريري يصيب 2% من الأطفال قبل سن البلوغ، و5-8% من المراهقين”.

في المقابل، تؤكد الدراسات أن “العلاج بالضحك” يعد بديلاً غير دوائي للاكتئاب والتوتر، لأن المواد الكيميائية “الدوبامين والسيروتونين” التي تبعث على الشعور بالسعادة، وتطلق أثناء الضحك لها تأثير إيجابي على التحكم بالحالة المزاجية في الدماغ”.

وأضافت أن الضحك يلعب دورا مهما في انعكاس الاستجابة للتوتر، فإذا كان طفلك يحب الضحك ويفعل ذلك كثيرا، فإن هذا سيقلل تلقائياً من أعراض الاكتئاب والقلق وأمور أخرى منها:

تحسين النوم

من الفوائد العديدة للضحك أنه يساعد الأطفال على النوم بشكل أسرع، وذلك عن طريق تحفيز الإندورفين في الجسم، إذ تعمل هذه المادة كمرخي طبيعي. لن يساعد ذلك في تقليل التوتر لدى طفلك فحسب، بل سيساعده أيضا في الحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل.

تحمل الصدمات

لا ينبغي أن تكون الحياة جادة وخاصة بالنسبة للأطفال، فمن خلال القدرة على الضحك، وخلق روح الفكاهة في المواقف المحبطة، سيكون لطفلك نظرة أكثر إيجابية للحياة، وسوف يتعلم أن الحياة لا ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد طوال الوقت.

النمو العقلي

تساعد الفكاهة والضحك على التخلص من التوتر، مما يجعلها جزءاً مهما من نمو الطفل، إذ يعمل الضحك والفكاهة أيضاً على تعليم طفلك المرونة، لذلك يصبح الأطفال أكثر قدرة على التكيف مع الشدائد والصدمات، وسيتمكن طفلك من تجاوز المواقف الأليمة التي قد يمر بها في حياته.

الإبداع

يساعد الضحك على تطوير الإبداع، لأنه يعلم طفلك أن ينظر إلى الأشياء من منظور غير عادي بخلاف المنظور الأكثر وضوحا، كما يساهم حس الفكاهة لدى الأطفال في فهم الأفكار غير التقليدية وطرق التفكير، والاستمتاع بالحياة بصورة مرحة.

تلفزيون الخبر