أبو شعلان .. حكاية مرتزق سوري من الأتارب قتل في حرب أذربيجان على أرمينيا
تزخر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، بصور لمرتزقة سوريين، يقاتلون تحت إمرة تركيا ضمن صفوف الجيش الأذري في اعتدائه على أرمينيا.
ويقاتل المرتزقة السوريون اليوم في أذربيجان، وبالأمس في ليبيا، بعد أن أثخنوا قلوب السوريين، بالقتل والاعتداءات على البيوت والأعراض، تحت مسمى “الثورة السورية”.
محمد شعلان، المعروف ب”أبو شعلان”، مرتزق، انتشرت صورة قيل أنها لجثته بعد أن قتل نتيجة المعارك الدائرة بين الجيش الأذربيجاني و الجيش الأرميني في أذربيجان.
وقيل لاحقاً أن الصورة للإرهابي” أبو هريرة” من قرية تسنين في ريف حمص، وينحدر أبو شعلان من مدينة الأتارب بريف حلب الغربي وكان مقاتلاً منضوياً تحت فصيل “ثوار الشام” الإرهابي سابقاً.
ونقلت مواقع معارضة أن “أبو شعلان ترك فصيله و غادر إلى أذربيجان قبل أسبوع برفقة الجيش التركي وقتل هناك مع شخص آخر يدعى طلحة وهو منحدر أيضاً من ريف حلب الغربي”.
وكان قتل ٤٠ مرتزقاً سورياً، تم رميهم على خط النار، واتهمت مواقع معارضة أن “الجيش الأذري وضعهم في المقدمة، وأنهم قتلوا نتيجة سوء التخطيط وغياب التغطية المرافقة لتقدمهم”.
وتناقلت مواقع اسم قتيلين آخرين أحدهما عبدالرزاق الملقب بأبي هريرة، والثاني أبو شادي العكاري، وينحدر من الزعفراني في ريف حمص الشمالي.
يذكر أن المرتزقة السوريين ينضوون تحت مسمى “الجيش الوطني السوري” الذي يتبع تركيا ويقاتل في ليبيا وأذربيجان.
تلفزيون الخبر