أمريكا تقول: إنها قتلت قياديي تنظيم “القاعدة” بسلاح سري في سوريا .. ما هو ؟
كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، تفاصيل عن السلاح السري الذي نجحت أمريكا من خلاله بالإطاحة باثنين من قياديي تنظيم “القاعدة” الإرهابي في سوريا.
وكانت قوات العمليات الخاصة الأميركية، قتلت المدعو “سياف التونسي” أحد رؤوس تنظيم “القاعدة” الإرهابي، في إدلب بغارة بطائرة من دون طيار قبل أسبوعين تقريبًا.
وقالت الصحيفة إن “السلاح السري” هو صاروخ يدعى” Ninja Hellfire” يتم فيه استبدال الرأس الحربي المتفجر به بشفرات طويلة لسحق الهدف أو قطعه.
وبحسب الصحيفة فإن هذه هي المرة الثانية خلال ثلاثة أشهر التي تقتل فيها “الكوماندوز” الأميركية قائدًا بارزًا لتنظيم “القاعدة” الإرهابي في شمال غرب سوريا وهو المدعو “خالد العاروي”، بهذه الصواريخ المصممة خصيصًا لاستهداف المتطرفين المسلحين.
وأكدت المتحدثة باسم القيادة المركزية الأميركية، “بيث ريوردان”، وقوع هجوم عسكري بالقرب من إدلب في 14 أيلول ضد فرع “القاعدة” الإرهابي في سوريا، المعروف باسم “تنظيم حراس الدين”، لكنها لم تذكر تفاصيل.
وقال مسؤولون أميركيون آخرون في الجيش ومكافحة الإرهاب، إن “الضربة الصاروخية بصاروخ “هيلفاير” قتلت المدعو “سياف التونسي”، الذي كان مخططا بارزا لهجمات “القاعدة” ضد الغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة.
ويعتبر تنظيم ”حراس الدين” الإرهابي فرعا لتنظيم “القاعدة” في سوريا، رغم عدم الإعلان الرسمي من جانب الأخير عن وجود جذور عسكرية له داخل الأراضي السورية.
وكانت القيادة العامة لما يعرف “تنظيم القاعدة” الإرهابي أصدرت، في كانون الثاني 2018، بيانًا تضمن تأكيدًا ضمنيًا على انتشار عناصره في سوريا، لأول مرة منذ فك تنظيم “جبهة النصرة” ارتباطها به.
ويعتبر تنظيم “حراس الدين” منشقًا عن “هيئة تحرير الشام” الإرهابية بسبب رفض قيادييه فك ارتباط الفصيل بـ “تنظيم القاعدة”، ويعتبر أحد تشكيلات ما يعرف بغرفة “وحرض المؤمنين”، التي يتركز نشاطها التخريبي في الخاصرة الغربية من محافظة إدلب، وصولًا إلى الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية.
تلفزيون الخبر
