دراسات توضح فوائد كبيرة للجوز .. ماهي ؟
ينتمي الجوز إلى الفصيلة الجوزية، وينمو في منطقة البحر الأبيض المتوسط وآسيا الوسطى، وهو جزء من النظام الغذائي البشري منذ آلاف السنين.
ويعتبر الجوز، بحسب دراسات نقلتها مواقع مختصة، مصدراً للدهون الصحية والبروتينات والألياف، يحسن صحة القلب يحافظ على الوزن، وغالباً ما يؤكل الجوز كوجبة خفيفة، كما يضاف إلى السلطات والشوربات والمخبوزات.
حيث يحتوى الجوز على فوائد غذائية وصحية كبيرة من ناحية كونه يعد مصدراً غنياً بفيتامين C وفيتامينات B وفيتامين E والمعادن، مثل الحديد والمغنيسيوم، والكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والزنك.
وتشكل الدهون 65% من الجوز، بينما يشكل البروتين 15% منه، وهو غني بالدهون غير المشبعة والتي تعتبر زيوتاً جيداً، وأوميغا 3 و6.
كما يعتبر الجوز غنياً بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي ثبت أنها تساعد في تحسين صحة القلب، كما أن الجوز الطازج غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة.
ويحتوي أيضاً على الأحماض الدهنية الأساسية، مثل حمض اللينوليك وحمض ألفا لينولينيك (ALA) وأحماض الأراكيدونيك، لذلك يمكن أن يساعد تضمين الجوز في أي نظام غذائي في الوقاية من أمراض القلب التاجية من خلال دعم الإمداد الصحي للدهون.
كما يحتوي الجوز على النحاس والفوسفور، وكلاهما ضروري للحفاظ على صحة العظام المثلى، كما تعمل الأحماض الدهنية الأساسية الموجودة فيه على تأمين صحة عظام الجسم. ويمكن أن يزيد الجوز من امتصاص الكالسيوم وتراكمه، مع تقليل إفرازه في البول.
ويحتوي أيضاً على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي يمكن أن تساعد في تحسين الذاكرة والتركيز، والتي تؤمن مع اليود والسيلينيوم، عمل الدماغ بالمستوى الأمثل. ومن المعروف أيضاً، أن الجوز يحمي من الاضـ.ـطرابات المعرفية مثل الخرف والصرع.
ويحتل الجوز المرتبة الثانية بعد التوت البري، في قائمة الأطعمة الغنية بمضادت الأكسدة، التي تساهم في القضاء على الجذور الحرة ومنع تلف الكبد من المواد الكيميائية.
كما ويوفر الجوز بفضل أحماضه الدهنية الأساسية، المعادن مثل المنغنيز والنحاس والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والزنك والسيلينيوم للجسم، وتساهم هذه المعادن في الأنشطة الأيضية مثل النمو والتطور وإنتاج الحيوانات المنوية والهضم وتكوين الأحماض النووية.
كما يساعد الجوز على تقليل الالتهابات، من خلال مادة البوليفينول الموجودة فيه والتي تساهك في مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهاب.
ويساعد الجوز أيضاً على تحسّين النوم من خلال احتوائه على مركب يسمى الميلاتونين، وهو مسؤول عن نقل الرسائل حول دورة الضوء والظلام إلى الجسم.
نظراً لأن الجسم ينتج الميلاتونين بالفعل، فإن تناول الجوز يرفع مستويات الميلاتونين في الدم وبالتالي يسبب النوم. لذلك، يمكن أن يكون تناوله طريقة رائعة لتحسين النوم.
كما ويحسن الجوز الحيوانات المنوية، حيث قال باحثون إن “تناول 28 غرام تقريباً من الجوز كل يوم، يحسّن جودة الحيوانات المنوية لدى الشباب الأصحاء”.
ووفقاً لدراسة أخرى، فإن تناول 75 غراماً من الجوز يومياً، يزيد من حيوية وحركة وتشكّل الحيوانات المنوية لدى الرجال الأصحاء، الذين تتراوح أعمارهم بين 21- 35 عاماً.
من جهة أخرى، يساعد الجوز الغني بفيتامينات B ومضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة المسببة على محاربة تلف البشرة والتجاعيد وعلامات الشيخوخة، ويمنح بشرة نضرة وشابة.
ويساعد الاستهلاك المنتظم للجوز في بناء نظام مناعي قوي بمنع ظهور الأمراض، حيث وجد العلماء أن تناوله يقلل من خطر الموت بسبب السرطان بنسبة 40% وبنسبة 55% من أجل أمراض القلب والأوعية الدموية.
تلفزيون الخبر