إصابة إطفائي بحريق داخل محل ألبسة واكسسوارات في اللاذقية
قال رئيس فوج إطفاء اللاذقية الرائد مهند جعفر لتلفزيون الخبر: “تم إبلاغنا ليل الأربعاء بنشوب حريق كبير داخل محل لبيع الألبسة والاكسسوارات في حي الشيخ ضاهر، ونظراً لقرب مركز الفاروس من المكان تم توجيه سيارة إطفاء مع طاقمها مباشرة إلى المكان”.
وأضاف جعفر: “عند وصول عناصر الإطفاء وتعاملهم بداية مع الحريق، طلبوا المؤازرة لأن الحريق كان كبيراً فتم توجيه أربع سيارات إطفاء إضافية مع طواقمها للمشاركة في إخماد الحريق”.
وأوضح جعفر أن “ما ساهم في انتشار النيران بسرعة كبيرة على ثلاث واجهات للمحل المؤلف من طابقين هو أن الاكسسوارات فيها مواد قابلة للاشتعال”.
وأشار جعفر إلى أن “عمليات الإخماد والتبريد والمراقبة استمرت من الساعة الثانية عشرة فجر الخميس ولغاية الساعة الثانية والنصف صباحاً، وقد شارك في الإطفاء ١٥ اطفائياً، وأسفر الحريق عن إصابة أحد عناصر الفوج”.
بدوره، روى آمر زمرة الحريق بهاء بكسراوي الذي أصيب خلال الحريق لتلفزيون الخبر ما جرى بالقول: “عند وصولنا إلى المكان كان الحريق ممتداً على ثلاث واجهات والدخان ينبعث من داخل المحل بكثافة، ولذلك كان يتوجب علينا إطفاء النيران من خارج المحل قبل الدخول إليه”.
وأوضح بكسراوي أنه “تم استخدام 4 خراطيم مياه، وأثناء الإطفاء شاهدنا وميض داخل المحل أدى الى زيادة اشتعال النيران وامتدادها إلى الطابق الثاني”.
وتابع بكسراوي:”عمدنا إلى فتح (غلق) المحل، إلا أنه لكثرة الأقفال اضطررنا إلى قص فتحات صغيرة في الغلق للدخول منها، لأن قص فتحات كبيرخة تؤدي الى دخول الهواء الى الداخل وحدوث وميض ثاني يؤدي لزيادة اشتعال النيران”.
وأشار بكسراوي إلى أنه “تم اطفاء النيران من الخارج أولاً ومن ثم من الداخل”، مبيناً أن “القواطع الخشبية داخل المحل التي تفصل محل بيع الألبسة عن الاكسسوارات هي التي أدت إلى انتشار النيران وامتدادها بسرعة”.
وعن إصابته، قال بكسراوي: “صعدت على سلم الشوكة لإطفاء النيران، وأثناء قيامي بالمهمة واقفاً على لوح التوتياء وعلى قوة المياه المنبعثة من خرطوم المياه سقطت على كتفي ما ادى الى اصابتي اصابة خفيفة”.
وبيّن بكسراوي أن “الخسائر كانت كبيرة في الطابق الاول حيث توجد الألبسة والاكسسوارات، فيما الطابق الثاني كان يحتوي على معدات زراعية ومولدات”.
وأكد بكسراوي انه “خلال قيامهم بعملية اخماد الحريق حاولوا قدر الامكان التقليل من حجم الخسائر”، موضحاً أن “إطفاء النيران استغرق ربع ساعة فيما عملية التبريد أخذت ساعتين”.
ويعد فوج إطفاء اللاذقية فريق حيوي يسهم في الحد من الحرائق بالتدخل السريع بالياته وعناصره إذ يبقى على أهبة الاستعداد للتدخل وتلبية النداء لإطفاء الحرائق في المدن والأرياف.
تلفزيون الخبر _ اللاذقية