محليات

“الفقر سبباً”.. العثور على طفل رضيع في أحد بساتين بلدة سرمين شرقي إدلب

عثر الأهالي في بلدة سرمين شرقي إدلب على طفل رضيع قدّر عمره ما دون الشهر، في بستان زيتون يقع في الطرف الغربي لبلدة سرمين على طريق مؤسسة الإسكان العسكرية سابقا، وبجانب الطفل تركت بعض الألبسة الخاصة بهذا السن.

ونقلت وسائل إعلام أن “عائلة محلية تكفلت الطفل وضمته لأفراد العائلة ريثما يتحدد مصيره، دون معرفة أية معلومة عن هوية الطفل أو لماذا ترك بهذه الطريقة”.

وليس من المرجح أن يكون سبب رمي الطفل إخفاء أمر أخلاقي حسب نشطاء يعملون في مجال رعاية الأيتام، لأن فترة الحمل كانت كافية لكشف هكذا أمر.

ويضاف إلى ذلك عمر الطفل، إذ لو كان الحدث ناتح عن فعل أخلاقي لما انتظر صاحب المولود هذه الفترة، لأنه على الأغلب يتم التخلص من الأطفال في تلك الحالات فور ولادتهم.

واعتبر كثيرون من خلال التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي أن وراء قصة الطفل بعدا اقتصاديا، فالفقر المدقع يدفع ببعض الناس للتخلي عن أطفالهم أو الانتحار في حال عدم قدرتهم على تأمين وسائل الحياة الدنيا التي تكفل استمرارها.

يذكر أن بلدة سرمين شرقي إدلب تخضع لسيطرة المسلحين، ويعيش سكانها حالة فقر نتيجة سوء الأحوال المعيشية التي يرسخها المسلحون من خلال فرضهم للضرائب على السكان إضافة إلى سرقتهم للمحاصيل الزراعية التي تعد مصدر دخل لغالبية المواطنين في تلك البلدة.

تلفزيون الخبر 

No photo description available.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى