السوريون لم يأتوا إلى هنا لأنهم قُصفوا بل قَصفوا .. حملة واسعة لطرد اللاجئين السوريين من تركيا
تشهد تركيا حملة واسعة، ومنظمة، لطرد اللاجئين السوريين من تركيا، مطلقين هاشتاغ في موقع تويتر يحمل العبارة التالية (suriyelilersuriyeye) ومعناه (السوريون إلى سوريا).
وتعرض شاب سوري من اللاجئين السوريين في تركيا إلى اعتداء جديد من قبل عنصريين أتراك، حيث أقدموا على طعنه بسكين حادة في رقبته بمنطقة “زيتون بورنو” بمدينة إسطنبول،الأربعاء.
سخرية وشتائم .. وقتل
ونقلت وسائل إعلام تركية وصفحات ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً حول قيام مجموعة من الأتراك بمحاولة قتل الشاب السوري الذي يبلغ من العمر 18،دون معرفة اسمه بعد.
وبحسب تفاصيل الحادثة التي تم تناقلها، فإن الشاب قاوم مجموعة أتراك عنصريين بالقرب من حديقة عامة، كانوا يسخرون منه ويوجهون شتائم ومسبات للسوريين، ثم طلبوا منه هاتفه المحمول ورفض إعطاءه لهم، ليقوموا بضربه بسكين.
ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة من الاعتداءات التي طالت السوريين في تركيا مؤخراً، ضمن حملة عنصرية يقودها أتراك تحت عنوان “السوريين إلى سوريا”، مطالبين بطرد اللاجئين السوريين.
حملة منظمة
وأطلق هؤلاء هاشتاغ في موقع تويتر يحمل العبارة التالية (suriyelilersuriyeye) ومعناه (السوريون إلى سوريا).
وشارك بالوسم عدد من نواب البرلمان ومسؤولين أتراك، فيما يبدو أن الحملة بدأت تتوسع، حيث قال النائب في حزب الجيد، اوميت أوزداغ: “السوريون لا يأتون إلى تركيا لأنهم قُصِفوا ، بل قَصَفوا ليأتوا إلى تركيا،،، لنقل لا للحدود المصطنعة الجديدة التي تحاول الإمبريالية خلقها في الشرق الأوسط”.
يشار إلى أنّ حوادث قتل وطعن عدة سُجّلت ضد سوريين خلال الفترة الماضية من قبل أتراك عنصريين كان آخرها، قتل الشاب السوري، أيمن حمامي، يوم الثلاثاء الفائت في ولاية سامسون شمالي تركيا.تشهد تركيا حملة واسعة، ومنظمة، لطرد اللاجئين السوريين من تركيا، مطلقين هاشتاغ في موقع تويتر يحمل العبارة التالية (suriyelilersuriyeye) ومعناه (السوريون إلى سوريا).
وتعرض شاب سوري من اللاجئين السوريين في تركيا إلى اعتداء جديد من قبل عنصريين أتراك، حيث أقدموا على طعنه بسكين حادة في رقبته بمنطقة “زيتون بورنو” بمدينة إسطنبول،الأربعاء.
سخرية وشتائم .. وقتل
ونقلت وسائل إعلام تركية وصفحات ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً حول قيام مجموعة من الأتراك بمحاولة قتل الشاب السوري الذي يبلغ من العمر 18،دون معرفة اسمه بعد.
وبحسب تفاصيل الحادثة التي تم تناقلها، فإن الشاب قاوم مجموعة أتراك عنصريين بالقرب من حديقة عامة، كانوا يسخرون منه ويوجهون شتائم ومسبات للسوريين، ثم طلبوا منه هاتفه المحمول ورفض إعطاءه لهم، ليقوموا بضربه بسكين.
ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة من الاعتداءات التي طالت السوريين في تركيا مؤخراً، ضمن حملة عنصرية يقودها أتراك تحت عنوان “السوريين إلى سوريا”، مطالبين بطرد اللاجئين السوريين.
حملة منظمة
وأطلق هؤلاء هاشتاغ في موقع تويتر يحمل العبارة التالية (suriyelilersuriyeye) ومعناه (السوريون إلى سوريا).
وشارك بالوسم عدد من نواب البرلمان ومسؤولين أتراك، فيما يبدو أن الحملة بدأت تتوسع، حيث قال النائب في حزب الجيد، اوميت أوزداغ: “السوريون لا يأتون إلى تركيا لأنهم قُصِفوا ، بل قَصَفوا ليأتوا إلى تركيا،،، لنقل لا للحدود المصطنعة الجديدة التي تحاول الإمبريالية خلقها في الشرق الأوسط”.
يشار إلى أنّ حوادث قتل وطعن عدة سُجّلت ضد سوريين خلال الفترة الماضية من قبل أتراك عنصريين كان آخرها، قتل الشاب السوري، أيمن حمامي، يوم الثلاثاء الفائت في ولاية سامسون شمالي تركيا.
تلفزيون الخبر