بدء عودة الأهالي إلى حي التضامن.. 50 عائلة كل يوم
بدأت محافظة دمشق عملية إعادة الأهالي الذين هجروا من بيوتهم في منطقة التضامن جنوب دمشق.
وبين عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق باسل ميهوب لتلفزيون الخبر “أنه تم البدء بعملية تسليم المنازل لأصحابها، على أن تتواصل العملية بشكل تدريجي لتشمل كل المنازل الصالحة للسكن.”
وأردف ميهوب “أن عدد الأسماء الذين حصلوا على موافقات للعودة 500 اسم حالياً وسيتم الإعلان عن 50 اسماً في كل يوم اعتباراً من ظهر الأحد.”
وأوضح ميهوب “أن عملية العودة وتسليم المنازل ستتم بعد التوقيع من قبل أصحاب المنازل على تعهد يتضمن اقرار صاحب العلاقة باستلام عقاره مع كتابة العنوان والتاريخ “.
وأضاف ” كذلك التوقيع على تعهده باستخراج ترخيص ترميم للعقار عن طريق بلدية الميدان قبل القيام بأي عملية ترميم بما في ذلك تركيب عداد مياه وكهرباء وذلك للحصول على مواد البناء والترميم بشكل مرخص.”
“كما يشمل التعهد، قيام صاحب العقار بإزالة الأنقاض وترحيلها من المول خلال مدة 60 يوم من تاريخ استلامه العقار، وإصداره براءة ذمة من مؤسسات الكهرباء والمياه والهاتف والمالية ومحافظة دمشق.”
“ويحتوي التعهد على قيام صاحب العقار بالإقامة به أو التصرف به بشكل قانوني سواء بيع العقار أو تأجيره وعلى مسؤولية صاحب العقار الشخصية دون تحمل أي جهة حكومية لمسؤولية تبعات السلامة الإنشائية للعقار.
ولفت ميهوب إلى أن عودة الأهالي إلى المنازل بالتوازي مع إعادة تدريجية للخدمات من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي.
وأردف عضو المكتب التنفيذي أن ورشات محافظة دمشق عملت على إزالة الأنقاض والأتربة من عدد من الشوارع في الحارات المؤهلة أبنيتها للسكن”، مشيراً إلى قيام وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري بالعمل على إزالة الألغام خلال الأشهر الماضية.”
وكان محافظ دمشق المهندس عادل العلبي أكد بحسب صفحة محافظة دمشق على فيسبوك أن جهوداً كبير تبذل لتسهيل واستمرار عودة الأهالي إلى المنازل الصالحة للسكن في حي التضامن بشكل تدريجي ومنظم “.
وأضاف” يجري ذلك بالتوازي مع إعادة تدريجية للخدمات من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي حيث تم مؤخرا إزالة الأنقاض والأتربة من عدد من الشوارع في الحارات المؤهلة أبنيتها للسكن.”
مبيناً أنه “تم الإتفاق على أن يكون دخول الأهالي الذين حصلوا على موافقات من الجهات المختصة بمعدل خمسين عائلة يومياً ضمن المنطقة الواحدة وابتداء من اليوم.”
يجدر بالذكر أنه شهدت أحياء من منطقة التضامن دخولا للمسلحين مع بداية الأزمة واستمر تواجدهم لسنوات لينتهي بإخراجهم عبر الحافلات الخضراء ويبدأ مسلسل انتظار الأهالي الراغبين بالعودة إلى منازلهم.
ويتبع حي التضامن لمحافظة دمشق، بوابة العاصمة من الجهة الجنوبية والفاصلة بين المدينة وريفها، ويحدّه من الغرب مخيم اليرموك، وبلدتا ببيلا ويلدا من الشرق والجنوب على التوالي، أما من الشمال فمنطقتا الزاهرة ودف الشوك.
علي رياض خزنه – تلفزيون الخبر- دمشق