وفاة طفل سوري بتركيا على يد زوجة أبيه بعد 10 أيام من الحرق والتعذيب
توفي الطفل السوري محمود محمد خضري البالغ من العمر 3 سنوات، بعد ضربه بوحشية وتعذيبه بالحرق والضرب من قبل زوجة أبيه في ولاية “كهرمان مرعش” بتركيا.
وذكرت مواقع إعلام تركية أن “الطفل سبق وتعرض للتعذيب القاسي، بالضرب المبـرح والتعــنيف إضافةً للتعـذيب بالحـرق، حيث قامت زوجة أبيه بكي جسده بالنار”.
ونشرت صور لجسد الطفل المتوفى، يظهر فيها تعرضه لحروق بليغة بأجزاء مختلفة من جسده، خاصة في مؤخرته وظهره ويديه.
وتبين أن زوجة الأب “قامت بلصق جسد الطفل بالمدفئة في وقت سابق”.
وأشارت المواقع إلى أنه “قبل وفاة الطفل بأيام قليلة، تعرض للسقوط من سلم المنزل وعليه دخل في حالة مـرضية شديدة، لذا بدأ بالتبول والتغوظ على نفسه، مما دفع زوجة أبيه إلى ركله حتى وصل إلى الحمام”.
وبدأت لاحقاً المذكورة بضرب رأسه بالحائط، ما أدى لحدوث نزيف داخلي في المخ ونقل على أثرة للمستشف وتلفظ أنفاسه الأخيرة”.
وأثبت تقرير الطبيب الشرعي أن الطفل “تعرض لتعذيب شديد على مدار 10 أيام، وهي الفترة نفسها التي كان فيها بصحبة زوجة أبيه عند أهلها، وتم إبلاغ الشرطة للتحقيق في الواقعة والقبض على زوجة الأب”.
تجدر الإشارة إلى أن حوادث تعنيف الأطفال تصاعدت خلال السنوات الأخيرة داخل البلاد وخارجها، منها ما حصل في دمشق أيار الماضي، عندما قتل أب أطفاله الثلاثة خنقاً بمساعدة زوجته.
تلفزيون الخبر