حملة مقاطعة لـ”نيتفليكس” بعد اتهامها بـالترويج للـ”بيدوفيليا”
تواجه منصة “نيتفليكس” حملات مقاطعة إلى جانب ردود الفعل الغاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد بعد ترويجها لفيلم أبطاله فتيات في الـ 11 من العمر يعرض لقطات إباحية واتهمت بالترويج للـ”بيدوفيليا”.
وعُرض فيلم “Cuties” لأول مرة في مهرجان “Sundance” السينمائي في شهر كانون الثاني، وتتمحور قصته حول فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا تعيش في باريس وتريد الانضمام إلى مجموعة رقص مكونة من ثلاث فتيات أخريات من الحي الذي تسكن فيه.
وبحسب قصة الفيلم فرنسي الجنسية، فإن الفتاة تثور ضد عائلتها السنغالية المحافظة ذات القواعد الصارمة، وتنضم إلى الفرقة.
وأطلقت عريضة عبر موقع “change.org” وقّعها أكثر من 600 ألف شخص الأشخاص، تطالب بإلغاء الاشتراكات في “نيتفليكس” بسبب الفيلم الذي وصف كثيرون محتواه بـ”غير اللائق”.
كما دعا آلاف الأشخاص لمقاطعة الفيلم، وتصاعدت حملات المقاطعة عبر هاشتاغ “CancelNetflix#” على موقع “تويتر”، لكن خدمة البث المباشر حثت النقاد على مشاهدة الفيلم.
ونشر ناشطون تصريحات عامة ضد “نيتفليكس” والفيلم نفسه، وأصدر المركز الوطني للاستغلال الجنسي “NCOSE” ومجلس تلفاز الآباء “PTS” بيانات بشأن الفيلم، في وقت سابق من هذا الأسبوع، يدينان بث المنصة للفيلم.
من جهتها، قالت “نيتفلكس”، في بيان لها، إن “الفيلم هو توضيح اجتماعي ضد إضفاء الطابع الجنسي على الأطفال الصغار، وهو حائز على جوائز ويشرح الضغط الذي تواجهه الفتيات الصغيرات على وسائل التواصل الاجتماعي ومن المجتمع بشكل عام، ونحن نشجع أي شخص يهتم بهذه القضايا على مشاهدته.
يذكر أن المنصة خسرت 9 مليارات دولار من قيمتها السوقية بعد إطلاق هاشتاغ “CancelNetflix#” ، فيما علق أحد الناشطين بالقول: “بناء السمعة يستغرق سنوات، لكن هدمها يستغرق دقائق”.
تلفزيون الخبر