العناوين الرئيسيةمحليات

طوابير البنزين في اللاذقية “باقية وتتمدد”.. و”فيسبوكيون” يروحون عن أنفسهم بالتندر

يوماً عن يوم يزداد الازدحام أمام محطات الوقود في اللاذقية، وتزداد الطوابير طولاً، وتزداد معها ساعات الانتظار التي تجاوزت عدة ساعات ليقضي العديد من أصحاب السيارات ليلتهم في محطة الوقود أملاً بالظفر بالبنزين المنشود.

أبو سامي سائق تكسي قال لتلفزيون الخبر: “منذ الساعة السادسة وأنا أقف بالدور على الكازية ليتسنى لي تعبئة البنزين”، مضيفاً: “يوم كامل يذهب سدى في الانتظار أمام الكازية دون أن يتسنى لنا العمل، يعني راح يوم عالفاضي بدون غلة”.

Image may contain: car and outdoor

بدوره، أبدى أمجد صاحب تكسي خاصة امتعاضه من الانتظار لساعات طويلة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وأضاف: “المصيبة أننا نحن ننتظر بالدور ولساعات طويلة، في الوقت الذي تأتي فيه سيارة تتجاوز الدور، تدخل تتزود بالبنزين وتخرج”.

الأنكى من الانتظار، بحسب عمار الذي نزل من سيارته ليتنفس الهواء بعد ساعة من الانتظار داخل طابور السيارات، هو أن يكون البنزين قليل داخل الكازيات ومتوفر وبكثرة في السوق السوداء”.

ودلل عمار بالقول: “هناك الكثير مستعدون لبيعك بيدون بنزين سعة ٢٠ ليتر ب٣٥ ألف ليرة”، متسائلاً: “كيف يكون البنزين متوفراً في السوق السوداء وشحيحاً في الكازيات!؟”.

Image may contain: car and outdoor

والسؤال الذي يجمع بين أغلب السائقين الواقفين بالدور، هو “إلى متى سيبقى الحال على ما هو عليه؟”، مضيفين: “كانت الحجة أن هناك موسم سياحي وزائرين من خارج المحافظة، والآن عاد معظم الزائرين فأين البنزين؟”.

أزمة البنزين تجاوزت حدود الكازيات والطوابير الطويلة، لتصل الى مواقع التواصل الاجتماعي وتصبح مادة غنية للتندر من باب أن شر البلية ما يضحك.

أحد الناشطين كتب على صفحته عبر “فيسبوك” رداً على منشور أين ستذهب يوم الجمعة: “بدنا ناخد الكراسي والطاولة والفطور والغدا والعشاء وبدنا ننام عند الكازية مناظر خلابة بنصح كل واحد معه سيارة يعمل متلي بس خدو معكم شمسية احتمال يصير مطر”.

Image may contain: car and outdoor

وكتب آخر: “اليوم انشالله حابب فسح الأولاد واخدون عرفهم ع اهم معالم البلد عرفهم ع كازية البلد كيف تعمل وانتظار المواطنين شوقآ لتعبئة البنزين وبهجة وفرحة المواطن عندما يعبئ البنزين”.

فيما كتب آخر: “الحمد لله من الساعة ٨ ونحنا عم نتسوح عالدور عكازية بغداد، الحمد لله منظر بجنن عم نستمتع بمنظر النخيل”، ليرد عليه ناشط آخر: “عالكازية ورح أخذ معي العيلة مشان ماينشغل بالهم عليي لأن احتمال ما أرجع لنهاية الخريف”.

اللافت أنه على إيقاع تصريحات مدير فرع “سادكوب” في اللاذقية خلال الاسبوع الماضي أن الأسبوع الجاري سيشهد انفراجاً في أزمة البنزين، إلا أن واقع الحال مع بداية الأسبوع الحالي لا يشي بأي انفراجة قريبة.

تلفزيون الخبر – اللاذقية

Image may contain: car, tree and outdoor

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى