تربية ريف دمشق تكمل استعداداتها لاستقبال الطلاب ..وهذه إجراءاتها
قال مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج لتلفزيون الخبر: إنه وضمن خطة وزارة التربية في التحضير والاستعداد لبدء العام الدراسي، أصبحت مدارس ريف دمشق جاهزة لاستقبال طلاب الريف البالغ عددهم ما يقارب 725 ألف طالب.
وبين فرج أنه يتم التركيز بالدرجة الأولى على الأعمال الخاصة بالصيانة (مثلاً دورات المياه والمرافق الصحية) وكل ما يتعلق بمرافق البناء المدرسي.
وعن أعداد المدارس المتضررة قال مدير تربية ريف دمشق: إنه ومع استعادة السيطرة على معظم مناطق ريف دمشق في منتصف آذار عام 2018 كنا أمام 399 مدرسة خارج الخدمة، وبحاجة إلى ترميم.
وأضاف “تفاوتت الأضرار بين أضرار كاملة وأضرار جزئية، حيث تم إجراء أعمال صيانة لـ279 مدرسة بالتعاون مع وزارة التربية ومحافظة دمشق والمنظمات الدولية والمجتمع المحلي والفعاليات الاقتصادية.”
وأردف فرج أنه “وخلال العام الدراسي 2019/2020 تم إجراء أعمال صيانة وترميم لـ50 مدرسة، وخلال العام الدراسي 2020/2021 سيكون هناك خطة لإجراء صيانة لباقي المدارس التي لم تخضع لأعمال الترميم والصيانة.”
وتابع فرج “أن الهدف الأول هو الحفاظ على صحة وسلامة الطلبة، كما تم القيام بعدد من الإجراءات الوقائية والاحترازية من جهة توزيع مواد التعقيم على جميع المدارس وتوزيع المرشات من أجل التعقيم.”
بالإضافة إلى “تكليف مشرف صحي وفق إجراءات البروتوكول الصحي الذي أعلنت عنه وزارة التربية، فضلاً عن قيام وزارة التربية بتصنيع الكمامات، فكل هذه الإجراءات ستساهم في تحقيق الوعي.”
بدوره بين مدير الصحة المدرسية في تربية ريف دمشق الدكتور عماد نعامة لتلفزيون الخبر: “أنه ستقوم دائرة الصحة المدرسية بمنح الإجازات الصحية للكادر التربوي أو التلاميذ الذين تظهر عليهم أعراض.”
كما تم “وضع مشرف صحي في كل مدرسة، للتأكد من وجود الصابون في المغاسل وفي الحمامات، وقيام المستخدمين بالتنظيف والتعقيم المستمر لدورات المياه وكافة المرافق في المدرسة.”
وبين نعامة أن “من مهام المشرف الصحي القيام بتوثيق عدد الحالات من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة، الذين يعانون من أمراض مزمنة مضعفة للمناعة كي يتم الإبقاء عليهم في منازلهم وقيام الكادر الإداري بإيصال الوسائل التعليمية إلى منازل الطلاب.”
“ومن مهام المشرف أيضا التحري عن الغياب المرضي يومياً، والتأكد من الوضع الصحي للطلاب، ومتابعة المرضى منهم، وإرسال تقرير يومي إلى مستوصف الصحة المدرسية في المنطقة إن كان يوجد حالات مشتبهة، أو مؤكدة.”
وعن التباعد المكاني قال نعامة: “سيتم وضع طالبين في كل مقعد وسيتم افتتاح كافة الغرف الإدارية للتأكيد على التباعد المكاني، وفي حال حصول إصابة في أحد الصفوف يتم إغلاق الشعبة الصفية.”
وعن الكمامات بين مدير الصحة المدرسية في ريف دمشق، أنه “تم إلزام المدرسين والكادر الإداري بارتداء الكمامات ولن يتم إلزام الطلاب بارتدائها إلا الطلاب الذين لديهم أمراض تنفسية فيجب عليهم ارتداءها.”
وفي المدارس التي تستخدم وسائل نقل للطلاب يتم التأكد من تعقيمها مرتين باليوم عند توصيل الطلاب صباحاً إلى المدرسة وعند العودة إلى المنازل، مع التأكيد على قيام السائق ومشرف الحافلة بارتداء الكمامات، وتعقيم أيدي الطلاب قبل الصعود إلى الحافلة وبعد الخروج منها.
علي رياض خزنه – تلفزيون الخبر – ريف دمشق