البحرين تلحق الإمارات وتنضم إلى قطار التطبيع “العربي-الصهيوني”
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أن البحرين انضمت إلى الإمارات في إبرام اتفاق لتطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني بعد أقل من شهر على الاتفاقية الإماراتية.
وقال ترامب إنه “تحدث عبر الهاتف مع ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس وزراء “إسرائيل” بنيامين نتنياهو، وفق ما أعلنه البيت الأبيض، واصفاً ما يجري بالأمر “التاريخي”.
ومهدت البحرين مطولاً خلال السنوات الأخيرة من خلال ممارسات متنوعة، منها استقبال وفود رياضية “إسرائيلية”، والموافقة التامة على صفقة “السلام” الإماراتية، وأخيراً، رفضها مشروع القرار الفلسطيني الذي يعتبر أن الإعلان الإماراتي “الإسرائيلي” الأميركي ينتقص من الإجماع العربي بشأن القضية الفلسطينية.
و رفضت البحرين طلبا فلسطينيا بعقد اجتماع طارئ للجامعة العربية على مستوى الوزراء، لبحث تداعيات إعلان التطبيع الإماراتي “الإسرائيلي” على القضية الفلسطينية.
وكانت نقلت وكالة “رويترز” للأنباء عبر “مصدر مطلع” مؤخراً قوله إن “البحرين تعتزم إعلان تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” الجمعة، تأكيداً لما نشرته سابقا وسائل إعلام عبرية.
وتكون البحرين بذلك رابع دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع العدو الصهيوني، لاحقة الإمارات والأردن ومصر.
وكانت الإمارات وقعت اتفاقية سلام رسمية، في 13 آب الماضي، مع الكيان الصهيوني، برعاية أمريكية، بهدف وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا إلى علاقات ثنائية بين الطرفين.
وحطت أول طائرة “إسرائيلية” على الأراضي الإماراتية في 31 آب الماضي، منطلقة من “تل أبيب”، وسمحت السلطات السعودية بمرور الطيران العبري، القادم إلى الإمارات عبر محيطها الجوي.
وألغت الإمارات كل المراسيم السابقة، التي تقضي بمنع التعامل في أي مجال مع الكيان الصهيوني، لتفرض مكانه قانوناً يسمح بالتعامل التجاري والاقتصادي وفي مختلف المجالات.