6 محطات خارج الخدمة في الغوطة الشرقية.. والكهرباء تعود للتحسن من الأحد
قال معاون المدير العام لمؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء المهندس أحمد سلماني لتلفزيون الخبر إن “برنامج التقنين متساو تقريباً في جميع المحافظات ساعتي تغذية وأربع ساعات قطع، وتم إعطاء خصوصية معينة لمركز محافظة دمشق كونها العاصمة وفيها نشاط اقتصادي وتجاري.
وبين سلمان أن “المواطنين يشتكون من موضوع الكهرباء الترددية، الترددي موجود في جميع المحطات الكهربائية، وبشكل يومي يتم تفعيله في محطة ما، “كل يوم منشغلو بمحطة”، وقدر الإمكان حاولنا نخفف موضوع الترددي، أي أن يكون عبء الحماية الترددية موزعة على كافة المواطنين”.
وتابع سلماني، أن درجات الحرارة المرتفعة التي شهدناها خلال 15 يوم أثرت على مجموعات التوليد حيث ينخفض انتاجها من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الخامسة مساء نسبة 50 بالمئة، وادى إلى ارتفاع الإستهلاك المنزلي بشكل كبير وملحوظ.
وتابع، يوجد محافظات كانت تعمل بنظام تقنين أربع ساعات وصل وساعتي قطع بنفس كمية الكهرباء اليوم أصبحت أربع ساعات قطع مقابل ساعتي وصل نتيجة ارتفاع الأحمال نسبة 50% نتيجة الحرارة.
وأضاف أن استمرار الحرارة على مدار الساعة ليلا ونهارا أدى إلى ضغوط على الشبكة الكهربائية ونوعا ما يوجد عدالة بتوزيع الكهرباء بنسبة 90%.
وأردف سلماني بالنسبة لريف دمشق، الأماكن التي كانت تحت سيطرة المسلحين تعرضت محطات الكهرباء فيها لتخريب وسرقة من قبل المسلحين، حتى نقوم بإعادة محطات التحويل الكهربائي إلى الوضع الذي كانت عليه قبل بداية الأزمة.
وتابع سلماني، نحن بحاجة لاستثمارات كبيرة إضافة إلى تأمين المواد، وتأمين المواد في ظل الحصار الاقتصادي ليس بسهولة فنحن نقوم بتأمين المواد لإصلاح المحطات، حيث تم وضع محطات في ريف دمشق تغذي المناطق بالتيار الكهربائي بالحد الأدنى.
وعن الغوطة الشرقية، قال معاون مدير المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء: تم وضع محطة في منطقة سقبا بالغوطة الشرقية تغذي 60% من مناطق الغوطة الشرقية، ومحطة ثانية في دوما تغذي منطقتي حرستا ودوما، ومحطة ثالثة نقالة في منطقة ببيلا ويلدا.
ويوجد 6 محطات في الغوطة الشرقية لم تعود إلى الخدمة حتى الآن، بالإضافة إلى محطة 230/20، ومحطة داريا.
مؤكداً، أنه يوجد خطة في وزارة الكهرباء لتأمين المواد لإصلاح المحطات التي دمرها المسلحين، حيث من الممكن خلال العام القادم أن يتم تأمين المواد وبدء عملية اصلاح المحطات.
وقال سلماني: بسبب خروج محطات الغوطة الشرقية عن الخدمة يوجد عجز في تأمين الطلب على التيار الكهربائي مقارنة مع المناطق الأخرى، ورغم ذلك يتم تغذية الغوطة بفترات مقبولة نوعا ما، ساعتي وصل أو أقل بقليل مقابل أربع ساعات قطع.
وعن انتشار الأمبيرات في الغوطة الشرقية أوضح سلماني، نحن كوزارة كهرباء لم نسمح بوجود الأمبيرات في الغوطة، الأمبيرات كانت موجودة بوقت سابق عندما كان يتواجد المسلحين في الغوطة، ويوجد مناطق استمرت على تطبيق الأمبيرات كحل مؤقت للوضع الكهربائي.
مضيفاً أن سعر الأمبيرات مرتفع ومرهق للمواطن والقائمين على الأمبيرات يستغلون الأوضاع ويبتزون المواطنين، ونسعى لإعادة كافة المحطات إلى الخدمة بأقرب وقت.
وعن الشكاوي الواردة من منطقة السيدة زينب حول انقطاع الكهرباء لعدة ساعات، إضافة إلى موضوع الترددي، بين سلماني، أنه يتم تغذية منطقة السيدة زينب من خط كهرباء اسمه “الكسوة- المعرض” هذا الخط له 15 يوم بدون ترددي، والترددي في تلك المنطقة بالحد الأدنى.
وأكد أن تغذية السيدة زينب ساعتي وصل مقابل أربع ساعات قطع، منوها أنه يحصل أحيانا فصل لمدة عشر دقائق ضمن ساعات الوصل مؤكداً أنه أقل من ساعة ونصف تغذية للمنطقة لايوجد.
وقال سلماني الأحد تبدأ موجة ارتفاع الحرارة بالانحسار ويبدأ الواقع الكهربائي بالتحسن.
علي رياض خزنه- تلفزيون الخبر – دمشق