العناوين الرئيسيةمحليات

أزمة بنزين جديدة.. ومصادر “للخبر” توضح سبب نقص البنزين الحر

شهدت المحافظات مؤخراً أزمة بنزين جديدة انتقلت من محافظة لأخرى ومن محطة لثانية، وصولاً للعاصمة دمشق التي بدأت طوابير السيارات تضيق الخناق على شوارعها وتحصد تذمر شعبي.

المشهد الذي بات يرهب السوريين بات اعتيادياً ودورياً كل عام، فبمجرد بدء أزمة البنزين في حلب، بدأ هاجس الخوف من وصولها لدمشق وهو ما حدث فعلاً وبدأت طوابير السيارات أمام المحطات، تزداد يوماً بعد يوم.

كمال، سائق تكسي يقول لتلفزيون الخبر: “سائقو التكسي هم أول المتضررين دائماً، فبداية قرار تخفيض عدد أيام التزود والكمية إلى 30 ليتر كل 4 أيام، واليوم أزمة الانتظار على الدور لتعبئة المخصصات”.

ويضيف “ساعات الانتظار ستحسب خسارة بالنسبة لسائقي التكاسي وقد نعمد مكرهين لزيادة الأجرة إذا ما طالت هذه الأزمة”.

علاء، يملك سيارة خاصة كان ينتظر دوره بالتعبئة أمام محطة الأوكتان 95 في المزة، يقول لتلفزيون الخبر: “بات الدور على محطة الأوكتان 95 مشابه للدور على أي محطة ثانية، والفرق هو التكلفة فقط، كنا نتوقع حدوث الأزمة كما العام الماضي لكن توقعنا أيضاً وجود حلول مجهزة لتلافيها”.

Image may contain: sky, tree and outdoor

وفي جولة لمراسل تلفزيون الخبر، لوحظ غياب السيارات أمام محطة أوكتان 95 في المزة، وعند السؤال عن السبب تبين أنه لا بنزين في المحطة.

وهنا تقول السيدة “أم النور”: “انتظرت الثلاثاء الماضي 6 ساعات أمام هذه المحطة لتعبئة البنزين لكن لم يصل دوري وسمعت من الناس أنه لا يوجد بنزين وسأنتظر “عالفاضي”.

فيما بينت مصادر خاصة لتلفزيون الخبر، “أن النقص الحاصل في محطات البنزين أوكتان 95 سببه عمرة مصفاة بانياس التي تأخذ وقت 45 يوما، ولكن سيصار لضغط الوقت للنصف، حيث أن انتاج هذا البنزين يتم ضمن هذه المصفاة.”

وعن الازدحامات بشكل عام أمام محطات الوقود، أكدت المصادر “أنها بسبب النقص الحاصل في كميات البنزين وستحل المشكلة بوصول التوريدات حيث يرجح أن تصل ثلاث أو أربع ناقلات.”

وذكرت المصادر “أن مخصصات دمشق سابقاً كانت بحدود 50 طلب يومياً والطلب يقدر بـ24 ألف ليتر بنزين، دون الإفصاح عن عدد الطلبات الحالية بعد بدء أزمة نقص البنزين.”

Image may contain: sky, car and outdoor

يشار إلى أنه بموجب القرار الأخير لوزارة النفط، تحصل السيارات ذات الشريحة المدعومة على 100 ليتر بنزين مدعوم شهرياً و100 ليتر أخرى غير مدعومة بمعدل 30 ليتراً كل 4 أيام، أما السيارات ذات الشريحة غير المدعومة تحصل على 200 ليتر بنزين شهرياً بمعدل 40 ليتراً كل 4 أيام.

وسبق وقررت وزارة النفط توقيف شريحة البنزين المدعوم للسيارات الخاصة ذات سعة المحرك من /2,000/ سي سي فما فوق، ولكل فرد مسجل على اسمه أكثر من سيارة بما فيها الشركات، وبدأ تطبيق القرار 10 أيار 2020.

وتم البدء بتطبيق سياسة الشرائح السعرية على البنزين مطلع أيار 2019، وتم تحديد 100 ليتر شهرياً للآليات الخاصة بالسعر المدعوم، و350 ليتر لسيارات التاكسي العمومي، و25 ليتراً للدراجات النارية، وتباع أي كمية تفوق المخصص بسعر الكلفة (غير المدعوم).

غنوة منجد – تلفزيون الخبر – دمشق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى