سقبا تدخل عالم “الأمبيرات” .. الكهرباء صارت بـ”مصاري” و”لا عزاء للفقراء”
دخلت منطقة سقبا بريف دمشق، عالم الأمبيرات، حيث يتم إحداث منظومة توليد كهربائي خاصة (مولدات) ، أسوة بالمناطق المحيطة بها.
وكشف رئيس مجلس مدينة سقبا خالد القوتلي لتلفزيون الخبر أن “المكتب التنفيذي في مدينة سقبا وافق على إحداث منظومة توليد كهربائية تتبع القطاع الخاص داخل المدينة، لتزويد الأخوة المواطنين بالتيار الكهربائي بموجب اشتراك، أسوة بباقي المناطق حول المدينة.”
وقال القوتلي أنه “ونتيجة كثرة الشكاوي حول الواقع الكهربائي في سقبا، وتلبية لمطالب الأهالي لإيجاد حلول كما جرى في البلدات المجاورة لسقبا، لم يكن أمامنا خيار آخر إلا أن يتم إحداث مولدة اشتراك من قطاع خاص، أشخاص يملكون عدة مولدات كهربائية بموجب ملكيات.”
وبين القوتلي أنه “يتم العمل على تمديد الشبكات والكوابل اللازمة، وخلال مدة أسبوع تقريبا ستكون هذه المنظومة الكهربائية ضمن الخدمة”.
وعن الآلية المتبعة لنظام عمل كهرباء القطاع الخاص، شرح القوتلي “أن كل مشترك يحصل على عداد الكتروني خاص بهذه المنظومة، وسعر الكيلو واط 400 ليرة، وكل اسبوع يقوم المواطن بدفع الفاتورة لصاحب المولدة.”
وأردف القوتلي، إن سعر الكيلو 400 ليرة هو مرتفع بالنسبة للوضع الاقتصادي الذي نعيشه “مو كل الناس عندا قدرة تشترك” يمكن أن يشترك أصحاب الورشات ومن لديهم قدرة مالية، أما الفقراء ومن وضعهم المالي صعب في حال اشترك بالقطاع الخاص سيكون اشتراكه بسيط لا يتعدى أن يكون للبراد فقط أو الإنارة ليلا فقط.”
“وناشد رئيس مجلس مدينة سقبا عبر تلفزيون الخبر الجهات المسؤولة بأن يكون في سقبا كهرباء نظامية ويقوم المواطن بالتسديد للدولة، لأن الاشتراك الخاص مشروع ربحي يعود بالربح على صاحب المولدة الكهربائية وليس على الدولة.”
يشار إلى أن مناطق ريف دمشق تشهد انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، ونشر تلفزيون الخبر عدة مواد تضمنت شكاو عن الواقع الكهربائي في الريف.
يذكر أن مدينة حلب، عاشت لأكثر من أربع سنوات، وماتزال، على الأمبيرات، ورجحت دراسات غير رسمية أن حلب كانت تدفع نحول ٣ مليار ليرة شهرياً، لتجار الأمبيرات، والذين بمعظمهم متنفذين، أو واجهات لمتنفذين، أو تجار أزمة .
علي رياض خزنه- تلفزيون الخبر- ريف دمشق